رأى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل أنّ “المعركة اليوم ليست على فئة من اللبنانيين، بل على معنى وجود هذا البلد بمسيحيّيه ومسلميه”، وقال إنّ “مَن يُحاول القضاء على لبنان هو مجموعة مسلّحة تأخذ طائفتها رهينة وتُحاول تحويل الصّراع إلى تحريك الحساسيات والعصبيّات بين الطّوائف”.
وأضاف الجميّل في المؤتمر العام لحزب “الكتائب”: “نشهد ضرباً للقضاء والمؤسّسات وحرية التّعبير والإعلام الحرّ، ونُريد الحفاظ على حرية بلدنا وهويّته، ولكن لن ننجح إلا إذا كنّا يداً واحدة”.
وقال: “سلّموا البلد واللبنانيّين لـ”حزب الله” تحت شعار الحفاظ على المسيحيين، ولم نشهد هجرة بقدر ما شهدنا في العهد المسيحي القويّ”.
وتابع الجميّل: “هناك دولتان على أرض واحدة هما الجمهوريّة اللبنانيّة وجمهوريّة “حزب الله”، ونحن للأسف نختبئ وراء بعض الشّعارات للهروب من واقع أنّ هذه الجمهوريّة الإسلاميّة تُحاول القضاء على روح الجمهوريّة اللبنانيّة”.
ولفت إلى أنّه “لم يعد ممكناً أن نخضع لإرادة “حزب الله” في لبنان، وندعو جميع اللبنانيين لتحمّل مسؤولياتهم، فالحزب يقول لنا بوضوح “بدّي الطّلاق معكم” ونحن لن نخضع”.
وأضاف الجميّل: “سنُعطّل الإنتخابات الرئاسيّة إذا أراد الفريق الآخر إيصال مرشّحٍ جديد يُغطّي سلاح “حزب الله” لـ6 سنوات”.
وقال: “ما رح نتعدى على حدا وبدنا الدولة تحمينا، ولكن بس حدا يقرب عبيوتنا رح ندافع عن حالنا”.
Related Posts