سلسلة لقاءات ديبلوماسية في السراي

شهد السراي الحكومي اليوم سلسلة لقاءات ديبلوماسية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فاستقبل سفير إيران الجديد في لبنان مجتبى أماني. وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع السياسية وللعلاقات الثنائية بين البلدين،وموضوعات الساعة.

وقد شارك في اللقاء مستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.

سفير المانيا

وإلتقى الرئيس ميقاتي سفير المانيا في لبنان أندريا كيندل،في حضور السفير عساكر، وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد اثار السفير موضوع بعض الاتفاقات السابقة بين البلدين والمساعدات التي يمكن لالمانيا ان تقدمها للبنان. كذلك تطرق البحث الى ملف النازحين السوريين، حيث أبدى السفير تفهمه لوجهة النظر اللبنانية من وجوب معالجة هذا الملف الضاغط.

سفيرة كندا

والتقى الرئيس ميقاتي سفيرة كندا في لبنان شانتال شاستناي في زيارة وداعية بمناسبة قرب مغادرتها لبنان.

وزير السياحة

واستقبل الرئيس ميقاتي وزير السياحة وليد نصار ترافقه ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون.

بعد اللقاء قالت زيتون:”تشرفت بلقاء الرئيس ميقاتي، وعرضت له المشروع الذي أعمل على تحقيقه وهو معالجة وضع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وسأبذل جهدي لدعم هذه القضية ووضع إمكاناتي لمساعدة كل الجمعيات التي تعنى بهذا الملف”.

أضافت:” أتشرف بتمثيلي لجيل الشباب وانا منهم، وتحدثت امام الرئيس ميقاتي عن ضرورة ان تكون هناك فرصة أمل من أجل مستقبل شباب لبنان، خصوصا بعد إقامة حفل انتخاب ملكة الجمال الذي غاب لثلاث سنوات، كما أطلعت الرئيس ميقاتي على ما سأقوم به خلال تمثيلي للبنان في حفل إنتخاب ملكة جمال الكون وتقديم صورة جميلة عن بلدي ورفع اسمه عاليا.”

النائب حشيمي

وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب بلال حشيمي على رأس وفد من الجامعة اللبنانية ضم رئيس صندوق التعاضد ربيع مكوك، الدكتور محمد صميلي، العميد فواز عمر والدكتور مازن الخطيب.

بعد اللقاء أعلن النائب حشيمي:” بحثنا الوضع التربوي وآلية العمل لإنقاذ العام الدراسي، ووضع الجامعة اللبنانية، وكلنا نعرف بأن وضع الاساتذة والموظفين فيها حاليا سيء جدا، علما أنها تضم نحو 80الف طالب وعدد كبير من الدكاترة. لذا يجب أخذ هذا الموضوع بشكل جدي من أجل اراحة الأساتذة والطلاب والموظفين الذين يعانون الأمّرين منذ ثلاث سنوات.

وطالبنا بأسس معينة للمساعدة ومنها مبلغ 50 مليون دولار ثمن فحوصات جائحة كورونا الذي لا يزال في حوزة شركات المطار،ولذا،يجب تنفيذ القرار القضائي الصادر بهذا الشأن، لأنه يساعد الجامعة التي هي بحاجة الى 30 مليون دولار لتسييرها وإعادة العمل فيها الى طبيعته.