نقلت قناة «الميادين» عن مصادر خبيرة قولها إنّ «مشاهد حقل كاريش التي عرضها حزب الله مؤخراً، جرى التقاطها بواسطة كاميرا حرارية متقدّمة».
وأشارت المصادر إلى أنّ «الكاميرا الحرارية المتقدمة تخص سلاحاً صاروخياً من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية»، مضيفةً أنّ «التشويش الذي ظهر على الصورة في الفيديو كان مقصوداً».
وأوضحت المصادر أنّ «فيديو الإعلام الحربي يُظهر سيطرة استخبارية كاملة على المساحة البحرية التي يعمل فيها العدو الإسرائيلي»، كاشفة أنه «لدى حزب الله اطلاع كامل ودقيق على عدد القطع البحرية وإحداثياتها وهوياتها وعدد العاملين عليها».
وأضافت المصادر أنّ «الفيديو يثبت أنّ حزب الله لا يحتاجُ مسيرات لالتقاط صور القطع البحرية المعتدية»، موضحة أنّ القطع البحرية الإسرائيلية كانت ولا تزال في المرمى كصورة وبصمة حرارية وردارية طوال الوقت.
ووفق المصادر، فإنّ «سيطرة حزب الله البحرية في الرصد يؤكد قول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إنّ الغاية من المُسيّرات كانت إحداث صخب اشتباك ناري».
مع هذا، فقد أكّدت المصادر أنّ «توقيت نشر الإعلام الحربي هذا الفيديو يحمل رسالة سياسية لا إعلامية عسكرية فحسب».
وفي وقت سابق اليوم، نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو يظهر إحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين المحتلة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قبيل وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
Related Posts