اعتبر رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي ان “مضي خمس سنوات على الجريمة النكراء التي طالت مسجدي التقوى والسلام في طرابلس دون حصول اي تطور في الملف القضائي بهذه القضية، هو أمر يثير اسئلة حول مدى جدية الدولة في تحقيق العدالة وطي هذه الصفحة السوداء بما يرضي الله والعباد”.
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الخامسة لتفجيري مسجدي التقوى والسلام: “ان هذه الجريمة الهمجية التي استهدفت اهلنا في طرابلس في بيتين من بيوت الله، ستظل جرحا مفتوحا الى ان يأخذ العدل مجراه ويتم احقاق الحق عبر القضاء”.
وأكد ان “ابسط حقوق اهالي الشهداء والجرحى هو نفسه ابسط واجبات القضاء والاجهزة الامنية، ويتمثل بتطبيق القانون والقبض على الفاعلين والمتورطين وانزال اقسى العقوبات بهم، حفظا وصونا لمفهوم دولة المؤسسات وللاسقرار الاجتماعي في طرابلس وكل لبنان”.
وختم كرامي متوجها الى ذوي الشهداء والجرحى: “قلوبنا معكم، وكما قلنا لحظة وقوع الجريمة البشعة، فإننا لن نسامح ولن ننسى”.