نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداء على موكب تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير، مستخدما قنابل صوتية.
وأفادت مراسلة ” روسيا اليوم” بأن “سبب الهجوم هو اشتراط السلطات الإسرائيلية نقل جثمان أبو عاقلة بالسيارة من المستشفى الفرنسي وليس مع المشاة”.
وسيتم نقل جثمان الصحفية في قناة “الجزيرة” القطرية إلى القدس الشرقية المحتلة، حيث ستقام مراسم الصلاة على جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة.
وقام جيش العدو الاسرائلي بمحاصرة المستشفى الفرنسي حيث يتواجد جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة في محاولة منه لقمع المشيعيين ومنعهم من مرافقة أبو عاقلة الى مثواها الأخير.
وافادت ” الجزيرة” ان شرطة الاحتلال حاولت منع خروج جثمان ابو عاقلة من المستشفى الفرنسي وسط سخط كبير في اوساط المواطنين الفلسطنيين الذي وصلوا الى مبنى المستشفى لالقاء النظرة الاخيرة على الصحافية ابو عاقلة التي كانت صوتهم على مدار اكثر من 20 سنة.
وعند محاولة اخراج الجثمان في السيارة المخصصة لنقل الشهداء والضحايا، اقتحمت شرطة الاحتلال السايرة ونزعت العلم الفلسطيني عن نعش ابو عاقلة، ما ادى الى اعادة الجثمان الى المستشفى.
وفي وقت لاحق تم اعادة اخراج الجثمان وسط تدافع بين المواطنين وقوات الاحتلال التي تحاول قمع مسيرة التشييع الخاصة بالشهيدة شيرين ابو عاقلة.
وأشارت “الجزيرة” الى ان قوات الاحتلال تطلق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي على الفلسطينيين لمنعهم من المشاركة في تشييع أبو عاقلة.
ومنذ قليل، أفادت المعلومات ان جثمان ابو عاقلة صل إلى كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلة، حيث ستقام الصلاة الجنائزية لراحة نفسها.
شاهد| تغطية صحفية: "لحظة قمع الاحتلال لمشيعي جثمان الصحفية #شيرين_أبو_عاقلة في المستشفى الفرنسي". pic.twitter.com/SWYoaFS6Jd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2022
Related Posts