ألقى المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا طوني المارديني كلمة في مهرجان لائحة “شمال المواجهة” الذي أقيم في مجدليا، بحضور النائب المستقيل ميشال معوض وأعضاء اللائحة.
وقال المارديني:
أهلي في زغرتا الزاوية …
نحنا اليوم معكن تا ننهض سوا بوطنا.
وقبل النهوض بالوطن، لازم نحرر هيدا الوطن، ليكون حر سيد مستقل، منو تابع ولا خاضع ولا مرتهن، ولا فيه دويلة ضمن دولة، ولا فيه جيش تاني .
نحنا اليوم معكن حتى نبني وطن بيشبهكن إنتو اللي دافعتو وضحيتو وملّيتو الساحات بشعارات الحرية، خلّوا إنتخابات 15 أيار نسخة طبق الأصل عن إنتفاضتكن حتى نستاهل وطن إسمو لبنان..
بكلمة صريحة لح قلكن ياها، إنو فعلاً طفح الكيل..
طفح الكيل من الفساد والسلاح، يلّي هني وجّان لعملة وحدة.
الفساد بحافظ ع السلاح، والسلاح بيحمي الفساد.
والنتيجة كانت إنهيار البلد والوضع اللي وصلنالو كلنا.
واليأس اللي عم يسيطر على حياة اللبنانيين اللي عم يرموا حالن بالبحر ليهربوا من جهنم العهد، وجهنم السلطة السياسية، وجهنم الفساد وجهنم السلاح.
طفح الكيل من مصارف سرقت أموالكن، وعم تتحكم فيكن, ولا في مين يسأل ولا في مين يحاسب.
طفح الكيل من الشعارات الكاذبة والمخادعة، اللي عم نسمعها ليل نهار، والمواقف السياسية يلي صارت موضع سخرية لكل يلي سمعا.
وكأن اللي عم يحكو اليوم من هيدي المنظومة مبارح إجو ع السياسة.
هيدي المنظومة عم تقتل شعب بأمو وأبوه عم يعاني وعم يموت ع البطيء، وطبعاً شفتو كيف في لبنانيين إختاروا الموت السريع بالبحر.
كرمال هيك منظومة بتقتل شعبا هيي منظومة مجرمة وترشّحا ع الانتخابات جريمة أكبر، وإنتخابا خطيئة مميتة.
كرمال هيك، نحنا اليوم هون معكن وحدكن . بتعرفونا ومنعرفكن. وإيدنا بإيدكن لمحاربة الفساد والتصدي للسلاح تا نشتغل سوا لبناء الدولة اللي بتشبهنا.
الدولة العادلة، الدولة الحاضنة لولادا، الدولة اللي بتحمي واللي بتعطي واللي بتنمّي . مش الدولة اللي بتتحكم فيا منظومة فاسدة عم تقتل وتاخد وتسرق وتنهش لحم الناس من دون ضمير ولا وجدان…
وإنتو يا أهلي بمنطقة الزاوية…
إنتو اليوم قدام مشهد جديد .
إنتو اليوم عم تعيشو خطوة تغييرية جذرية بهيدا القضاء.
خطوة طالبتو وكافحتو وضحيتو وتهجرتو كرمالا.
هالخطوة عم تتمثل اليوم بتحالف هوي الأول من نوعو ما بين لائحة أساسية بزغرتا وبين أحد أبناء الزاوية.
المطلوب منكن، وإنسجاماً مع تطلعاتكن وطموحاتكن اللي ناديتو فيا من عشرات السنين إنو تفعّلو هيدي الخطوة وتعطوها حقا وترجموها بصناديق الاقتراع.
ما تفوتو هيدي الفرصة.
هيدي الخطوة فتحت الطريق قدام كتار منكن ليحققو طموحاتن، لأنّا ردمت الهوّة اللي كانت موجودة بين زغرتا المدينة ومنطقة الزاوية.
اليوم الخيار إلكن إنتو..
لازم تبرهنوا لكل طامع بسلطة أو متسلّط أنو ما بقى مسموح يعتبركن أرقام بالصناديق بتنحط كل أربع سنين لمصلحة هيدا المرشح أو غيرو بحسب أهواء وحسابات شخصية ضيقة.
ما شغلتنا بمنطقة الزاوية نزقّف لكل واحد بيطل علينا ما منعرف منين..
ما تقبلوا تكونوا ورقة للمساومة بعد اليوم.
ما تقبلوا تكونو بعد اليوم ملحقين أو تابعين.
كل شخص منكن إلو حضور وقيمة وتوجه وفكر، ومن حقوا يكون يشارك بالقرار.
مش مسموح بعد اليوم تهميشكن وعدم ترشيح من يمثلكن تحت أي سبب أو شعار أو مبرر, خصوصي المبررات يللي سمعناها مؤخراً ..
لأنو إنتوا وخلافاً لما قيل من بعض المرجعيات، عندكم ما يكفي من صلابة وإرادة وعزيمة للمواجهة وحَمل المشاريع التغييرية والسيادية.
تاريخكن وتاريخنا بيشهد…
أنا طوني المارديني اللي واقف قدامكن هلق.. بعمري ما ساومت ، وبعمري ما هادنت ، وبعمري ما خفت متلي متل غيري بهاللائحة لأنو منشبهكن إنتوا
إنتوا اللي إنتفضتوا وزيَّنتوا الساحات بوج كل سلاح لما دعاكم الواجب تَ تدافعو عن السيادة وعن الحرية..
إنتو واجهتو وإستمريتوا، وأنا واجَهت أمام القضاء أعتى سلطة بتاريخ لبنان متسلطة ومتحكمة برقاب الناس.
وما فزعتوا وما فزعنا من تهديد ولا من هدر دم.
اليوم إجا الوقت لتنتفضوا على كل مين عم يصادر قراركن وعم يختزل دوركن.
كرمال هيك إنتو مدعوين للمشاركة الفعلية والجدية والكثيفة بهالمعركة الانتخابية الاستثنائية، خصوصا إنو رح تترك بصماتا بمنطقة زغرتا ورح تمتد على مستوى الوطن.
يا أهلي بمنطقة زغرتا الزاوية…
كرمال ولادكن، كرمال الشهدا اللي سقطوا، كرمال اللي ضحوا وجاهدو منشان لبنان أفضل، وحتى نتخلص من هيدي المنظومة الفاسدة الحاكمة، وكرمال يرجع لبنان الجامعة والمستشفى والبنك.
وكرمال قضاء بيتجرّأ يحاكم ويحاسب كل اللي إغتالوا الشخصيات السيادية بدءًا من كمال جنبلاط، الرئيس بشير الجميل ، المفتي حسن خالد، الرئيس رفيق الحريري، النائب بيار الجميل، وسائر الشهداء يللي راحوا غدر وظلم.
وطبعاً ما ممنسا إنو عنّا جرح مفتوح بمنطقتنا وبالوطن,
هوي جرح إغتيال الرئيس الشهيد رينيه معوض يللي ما إنفتح تحقيق لتاريخ اليوم بملف إغتيالو.
كرمال هيدا كلّو مندعيكن لانتخاب لائحة شمال المواجهة.
اللائحة اللي بتشبهكن، تَ يوصل على مجلس النواب يلي بجسّد طموحاتكن التغييرية والثورية.
عشتم
عاشت لائحة شمال المواجهة
وعاش لبنان