رأى القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في بيان، أنه “في بلد الحضارات فعل أكابر مجرميها فعلتهم حتى باتت روح الإنسان لا قيمة لها بعدما صيروا حياته لا قيمة لها. في مدينة العلم والعلماء مكر الماكرون بأهلها الطيبين حتى سلبوهم حق الكرامة بعدما سلبوا من عيونهم بريق الأمل ومن جفونهم حق الحلم. وفي شاطىء البحر قذف الفجار في اليم براءة الطفل وقلب الأم وعنفوان الأب . ولا عجب في كل ذلك ممن قتلوا ضمائرهم قبل أن يقتلوا شعبهم وأهلهم. لا عجب ممن لا يجل الله ولا يحسب حسابه أن يكون أشنع الناس وأفجرهم. ولأهلنا نقول تصبروا بالله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة واليأس والمجهول، ولا تصدقوا كل مزخرف للقول ومدع أنه يحرص على مصلحتكم ومستقبلكم…”.
وختم إمام: “للبقية الباقية من أجهزتنا وقضائنا وساستنا اقبضوا بقبضة من فولاذ على الحقيقة وحاسبوا بأقسى صلاحياتكم كل مرتكب ومنفذ ومشترك، وكونوا ضمير الناس ورجال الله .
Related Posts