رأى المرشح على المقعد السني في طرابلس الدكتور احمد الامين ان قوارب الموت تستمر بحراً من مدينة الزعماء طرابلس وسنقول … لا
وقال: ما زالت قوارب الموت تُبحر من مدينة طرابلس المدينة الأفقر على ساحل المتوسط المدينة التي خانها ساستها وزعماؤها على مدى سنين طوال عجاف
ما زال أهل طرابلس يبحثون عن وطن يأويهم ويؤمن لهم الدواء والغذاء والكهرباء وكرامة أصبحت هواء و هباء تزامناً مع ترشح الطبقة السياسية ذاتها لتقدم حلولاً لم يستطيعوا تأمينها وهم في السلطة
لقد كفرت طرابلس بكم يا من أفقرتم أهلكم لتجبروهم أن يكونوا ( دلفري ) تحت الطلب لكم ليُعيدوا انتخابكم بأبخس الأثمان.
لا
ستكون طرابلس عصية على أموالكم وقهركم وجبروتكم
لا
سيكون صوت الشرفاء أعلى من فسادكم وذلكم
لا
ستكون كلمة لا هي الكلمة الفصل فلقد تعب الشعب من تربعكم على عرش مقدرات البلاد
هل يُعقل أننا نعيش في وطن لا كهرباء فيه ولا دواء وراتب رب الأسرة لا يكفي إشتراك 3 أمبير
ويعيش السارقون رغد الحياة ليعودوا الى سدة الحكم بأصواتكم ويعودوا لحمل السوط … سوط الواسطات والمحسوبيات وخدمة المحزبين لهم حصراً.
Related Posts