اعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، عصر اليوم، أمام تمثال المغترب تحت شعار “لا لاعادة اعمار المرفأ قبل جلاء الحقيقة”، رافعين صور الشهداء، ولافتات تدعو الى “كشف الحقيقة والمطالبة بالعدالة واستمرار التحقيق العدلي للقاضي طارق بيطار، من دون استمرار المماطلة من قبل السلطة لتضييع وتمييع قضية اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت”.
وأعربت كلمات لاهالي الشهداء عن استغرابهم الشديد لاعمار مرفأ بيروت “من دون سير التحقيق العدلي لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة المنتظرة والمرجوة، لا بل عرقلته ووضع العصي بسير التحقيق الذي سرعان ما يبدأ، ثم تنقضون عليه وتكبلون يد القاضي من جديد”، مؤكدين ان الاهالي “لم ولن يسكتوا عن المجاهرة بالحق والحقيقة الساطعة، ومن خلال التحقيق للقاضي طارق بيطار”.
واشاروا الى “الاستمرار بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، حتى يصدر القرار الظني بأكبر جريمة في التاريخ الحديث والتي دمرت نصف العاصمة بيروت وتشريد مئات الالاف من المواطنين واستشهاد اكثر من 200 شهيد و7000 جريح، كل هذه الكارثة وانتم ما زلتم لا تريدون كشف الحقيقة والعدالة للشهداء والجرحى والمتضررين، واليوم جئتم لاعمار مرفأ بيروت وطمس معالم الجريمة، وهذا لن يمر على دماء الشهداء، لا من خلال مؤامراتكم ولا المثابرة لطمس معالم الجريمة”، مشددين على ان “اهالي الشهداء والجرحى والمتضررين والمواطنين الشرفاء لن يسمحوا لكم بهكذا عمل لاعمار المرفأ”.
وبعد القاء الكلمات تم قطع الطريق بالاتجاهين امام مرفأ بيروت.