بعد المداهمات التي قام بها مفتشو وزارة الاقتصاد لمراقبة مدى التزام اصحاب السوبرماركات والموردين بخفض اسعار السلع بعد تراجع سعر الصرف الدولار من 33 الفا الى 21 الفا، ووضع حد للاحتكار والتحكم بأسعار السوق، لوحظ ان سلعاً عديدة لا تزال اسعارها مرتفعة ، وتخلّفت عن مواكبة الانخفاض النقدّي المطلوب الذي يفترض خفض الاسعار بنسبة تتراوح ما بين %35 الى 40 %، بحيث تبيّن ان بعض الاسعار تراجع احتسابها من دولار 33 الفا الى دولار 27 الفا ، خصوصاً السّلع الضروريّة لعموم المواطنين. وقد عاين هذا التجاوز كثيرون مِمّن زاروا أماكن التسوّق والسوبرماركات.
وقد استدعى انتباه الكثيرين ان اسعار الارز والسكر والشاي وبعض ادوات مساحيق الغسيل والمعلبات، لا تزال على ارتفاع اسعارها.
اما اسعار الخضار “فحدث ولا حرج” حيث اشتكى المواطنون من ارتفاع اسعارها بالرغم من تراجع الحاد للدولار، فكيلو البندورة يتراوح سعره ما بين 16 و17 الف ليرة ، اما كيلو البندورة المعلقة فيبلغ 27 الف ليرة.اما البطاطا فعلى عكس كل التوقعات، ارتفع سعرها الى 15 الف ليرة،في وقت بلغ سابقا 13 الف ليرة وبلغ سعر كيلو الكوسا 40 الف ليرة.
كما بلغ كيلو اللحم 200 الف ليرة في بعض المناطق، في وقت يرى مراقبون انه يجب ان يكون ب 160 الف ليرة.
Related Posts