أعلنت الفاتيكان، اليوم الجمعة، عن افتتاح السفارة البابوية، أعلى بعثة دبلوماسية للدولة الكاثوليكية الصغيرة، لدى الإمارات بمراسم رسمية جرت في عاصمتها أبو ظبي.
وأقيم قداس خاص في السفارة الرسولية الجديدة الجمعة، الذي يصادف اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، للاحتفال بافتتاحها برئاسة رئيس الأساقفة، إدغار بينيا بارا، الذي يتولى منصب نائب سكرتير الدولة في الكرسي الرسولي للشؤون العامة، كما حضره المطران بول هيندر، النائب الرسولي لمنطقة جنوب شبه الجزيرة العربية، والقائم بأعمال السفارة الرسولية، المونسنيور كريسبين دوبييل.
وقال رئيس الأساقفة بارا خلال مراسم الافتتاح: “أنقل إليكم بكل سرور تحيات قداسة البابا فرنسيس وقربه الروحي. إن افتتاح السفارة الرسولية هو علامة أخرى على رعاية الأب المقدس الرعوية لشعب هذا البلد، ولا سيما الجالية الكاثوليكية، لأنه يسمى بحق بيت البابا”.
وأضاف: “إن افتتاح البعثة الدبلوماسية للكرسي الرسولي دليل على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بالفعل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكرسي الرسولي”.
وشدد على أن هذا العام يصادف الذكرى الـ15 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، مصرحا: “إنني على يقين بأن العلاقات التي تشكلت خلال هذه الفترة تعتمد على تفاهم بشأن أهمية الإيمان الديني والدور الإيجابي الذي يجب أن يلعبه الدين في المجتمع”.
وتابع: “أتمنى أن تكون سفارة الكرسي الرسولي الجديدة هذه مكانا لعقد اللقاءات وإجراء الحوار حول تعاوننا الثنائي لسنوات عديدة قادمة. ويحدوني الأمل أن تكون هذه السفارة بمثابة إطار لتعميق علاقاتنا الدبلوماسية. لذلك، وللمضي قدما، دعونا نكثف جهودنا للترويج لمحتوى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل المساعدة في بناء عالم أكثر عدلا وسلما”.
Related Posts