اكد رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ان “توقيع مذكرة التفاهم بين بلدية طرابلس وجمعية “المدن المتحدة الأممية” تعتبر قيمة مضافة للعمل البلدي، وبيان نوايا من قبل الطرفين، لتطوير التعاون في تعزيز المدن الذكية والمستدامة والمجتمعات المحلية، عبر دعم لبنان في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، التي أقرها لبنان في أيلول 2015″.
كلام يمق جاء في احتفال توقيع المذكرة، في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، بحضور المديرة العامة للجمعية السيدة كاري إينا إيك، رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسل الحاج، رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس الوراق، مديرة إتحاد بلديات الفيحاء ديما حمصي، رئيس مجلس إدارة جمعية “المدن المتحدة” الدكتور كيري ليوسكي، نائب مدير الجمعية الدكتور كريستيان ميجوين، مدير برنامج المدن المتحدة وبينته مالمو، رئيس حلول المدن الذكية اويفند تانوم، المستشارة في منظمة المدن اللبنانية الدكتورة سماح السعدي، المستشارة كيليكيا قاسم، نائب رئيس مجلس إدارة المدير العام لحاضنة الأعمال “البيات” نصري ومهتمين.
وقال يمق :” يسعدني ان ارحب بكم في هذه العجالة، في عاصمة الشمال طرابلس الفيحاء، وتحديدا في رحاب مؤسسة رائدة من اهم مؤسسات طرابلس والشمال، عنيت بها غرفة التجارة والصناعة والزراعة، وهنا يسعدني ان أشكر رئيس الغرفة الصديق توفيق دبوسي، كما واتوجه بالترحيب بأعضاء منظمة المدن المتحدة فردا فردا”.
أضاف: “اختصر كلمتي للأضاءة على أطر التعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والكثير من الجمعيات العالمية التي تدور في فلكها، فبلدية طرابلس هي ثاني أكبر بلدية في لبنان بعد بيروت وتكاد تكون الاولى نظرا لان السلطة التشريعية “المجلس البلدي”، المكون من 24 عضوا هي التي ترسم سياسات العمل البلدي وتنفذها السلطة التنفيذية ممثلة برئيس البلدية وليس المحافظ كما هو الحال في بلدية بيروت”.
وتابع :” مدينة طرابلس هي مدينة العلم والعلماء، إلا ان البعض يحاول إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بالمدينة في محاولات بائسة لشل مرافقها وتدمير مقوماتها التي كانت تضعها في مصاف المدن الكبرى في العالم ومن أغنى المدن على البحر المتوسط، وللأسف تحولت بسبب سياسات حكومية خاطئة وهجمة اعلامية ظالمة الى أفقر المدن، طرابلس ايها السادة ليست إرهابية ولا متطرفة، طرابلس مدينة السلام والتعايش بين كل مكوناتها الدينية من مسلمين ومسيحيين، ونأمل من حضراتكم نقل هذه الصورة الناصعة البياض عن طرابلس واهلها”.
وختم:” لاشك ان توقيع هذه المذكرة سيكون قيمة مضافة للعمل البلدي والتي تتضمن تحديد اواصر التعاون في تعزيز المدن الذكية والمستدامة والمجتمعات المحلية عبر دعم لبنان في تنفيذ خطة الامم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، التي اقرها لبنان في ايلول 2015 مع منظمتكم ، وبإذن الله سنعمل بموجب بنود هذه الإتفاقية لما فيه مصلحة شعب طرابلس وسكانها، ومصلحة شعوب المدن المتحدة في العالم بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني والقوانين المرعية الاجراء. أكرر ترحيبي بكم فردا فردا وأشكر حضوركم في هذا الطقس العاصف”.
وفي الختام، وقع المذكرة كل من يمق ومديرة جمعية “المدن المتحدة” وسط ترحيب الحضور.
Related Posts
