شددت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، على “أهمية وضرورة العودة الى التعليم الحضوري، وفقا لقرار معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي قناعة منها أن التعليم الحضوري هو السبيل الوحيد لبناء شخصية الطالب بنواحيها المتعددة، العلمية والثقافية والإنسانية والنفسية والروحية والوطنية، كما يساهم في آن معا بمعالجة مشكلة الفاقد التعلمي التي أحدثها التعلم من بعد خلال السنتين المنصرمتين”.
وأشارت في بيان إلى أنه “في ظل ما تسببه حالة التفشي السريع لمتحور اوميكرون من هلع وقلق وخوف في نفوس الأهالي والمعلمين والطلاب، وفي ظل عدد الإصابات المتزايد يوميا بين صفوف الأساتذة والطلاب مما قد يعوق استمرارية العمل التربوي في بعض الأمكنة، وفي ظل ما يتكبده معلمونا وأهالينا وطلابنا المصابون من تكاليف صحية باهظة جراء غلاء الاستشفاء وفقدان الأدوية وحالة التضخم العام في الرواتب والأجور، وفي ظل ما تعيشه كل مدرسة من ظروف خاصة بمحيطها وبيئتها المحلية، تجد الأمانة العامة أنه من المنطقي والطبيعي أن يعود لإدارة كل مدرسة اتخاذ القرار المناسب بالفتح أو التسكير بالتنسيق مع مدارس المنطقة الجغرافية الواحدة حيث أمكن، مع الإشارة الى أن المدارس التي ستفتح أبوابها يجب عليها أن تتشدد وتتقيد بتطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية”.
وأثنت الأمانة العامة على “الحوار الإيجابي السائد بين مكونات العائلة التربوية حيث تجري لقاءات مكثفة مع نقابة المعلمين واتحادات لجان الأهل وتعول عليه بغية خلق مناخ إيجابي يساعد على استمرار التعليم الحضوري في مدارسنا الكاثوليكية”.
وختمت: “نرفع صلاتنا الى الله في هذا اليوم المبارك ليخفف من حدة الأزمة على أهالينا ومعلمينا وطلابنا ويمدنا بثوب العافية، لنتمكن من الاستمرار في تأدية رسالتنا التربوية”.