ارخت الضائقة الاقتصادية والمعيشية بثقلها على حياة أهل البقاع مهددة صحتهم وسلامتهم. وما أن تراجعت جائحة كورونا حتى اطلت عليهم الانفلونزا باشكال قاسية ومختلفة.
فمنذ ايام تجتاج قرى بقاعية موجة انفلونزا باتت مصدر قلق نتيجة تزامنها مع انطلاقة العام الدراسي، لا سيما في الهرمل وغرب بعلبك ما استدعى تحرك مصلحة الصحة في المنطقة لمتابعة الوضع.
وتقول مصادر طبية ل” لبنان٢٤” ان انواع الانفلونزا انتشرت كعدوى سريعة بين العائلات البقاعية وان المستشفيات في المنطقة تعج بالمصابين”.
ولفت الى” ان الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا اتت سلبية ، ما يعني ان الاصابات هي بأنواع مختلفة من الانفلونزا، تتسبب بارتفاع في درجات الحرارة وسعال والام في الصدر”.
بعض المدارس استشعر بالخطر فاقدم على اغلاق ابوابه الى حين شفاء الطلاب المصابين وعدم نشر العدوى بين الطلاب على نطاق واسع، في وقت يرجح اتخاذ خطوات من الوزارات المعنية باقفال المدارس واجراء فحوصات طبية شاملة”.
مصادر طبية رجًحت ان يكون السبب الاساس لانتشار الانفلونزا هو البرد الذي بدأ يصيب قرى البقاع لا سيما ليلا، وغياب وسائل التدفئة في المنازل والمدارس بسبب ارتفاع اسعار المازوت والحطب حيث لجأت غالبية السكان الى الحرامات لردع البرد القارس.
المصدر: “لبنان 24”
Related Posts