أكد مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر أن طرابلس هي من أهم المدن الاقتصادية التي تمتلك نقاط قوة كثيرة، إلا أنه ومع الأسف الشديد تم اضعافها لأسباب متعددة، لافتاً الى أن مرفأ طرابلس بامكانه أن يكون من أهم المرافئ على الشاطئ المتوسطي، خصوصاً مع التطويرات التي دخلت اليه خلال العقد الأخير، ومع دخول شركات عالمية اليه، وقد بدأ باستقبال كبريات البواخر.
وأوضح أنه على الرغم من أن المرفأ ينصب عمله على موضوع خدمة التجارة والاقتصاد، فاننا نحاول أن نخدم في مجالي الصحة والسلامة والبيئة، من خلال مشاريع التعاون مع الاتحاد الاوروبي.
وقال تامر: إن المرفأ بنى مركزاً للصحة العامة بدعم من منظمة الصحة العالمية، قبل خمس سنوات من اليوم، واليوم نريد أن ينطلق هذا المركز الذي سيكون بادارة وزارة الصحة العامة، بما يخدم من 1000 الى 1500 عامل في المرفأ، وأحببنا أن يكون هذا المستوصف عوناً لسلامة عمالنا، بمساعدة الأطباء، وهو مجهز بمعدات طبية أمنتها منظمة الهجرة العالمية بالتنسيق مع الامن العام اللبناني بقيمة 35 الف دولار، وهو سيقدم خدمات طبية مجانية، وهو قابل للتطوير للاستقبالات الخارجية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في طرابلس، ونحن مستعدون للتطوير بالتعاون مع الجمعيات،خصوصاً وان المساحات حول المركز واسعة.
كلام تامر جاء خلال استقباله، وفدا من الجمعيات الخيرية في طرابلس ضم: لجنة الصليب الاحمر، لجنة أمهات طرابلس برئاسة نعمت فنج كبارة، جمعية للخير أنا وأنت برئاسة ياسمين غمراوي زيادة، الكشاف المسلم وجمعية البشائر ممثلتين بمحمد العمري، هيئة الاسعاف الشعبي.
وقال تامر: إن هدف الاجتماع هو الاطلاع على حاجات المجتمع المدني التي تصب في مصلحة أهلنا في طرابلس، وهو نطاق جديد في مجال الخدمات الاجتماعية، لا سيما واننا قادرون على مساعدة الجمعيات في المجال الاجتماعي والصحي.
وقال مدير المستوصف احمد طالب: ان المرفأ هو الممول للمركز الصحي، والادارة ستكون باشراف وزارة الصحة، وهو بامكانه ان يخدم اهل طرابلس والجوار، ولا سيما الحالات الطارئة، وسيستقبل جميع الحالات بدون استثناء.
بعد اللقاء، قام وفد الجمعيات بزيارة المركز الصحي، والاطلاع على حاجاته، كما زار الوفد بعض المراكز في مرفأ طرابلس.