رصد علماء الفلك مشهدا قمريا نادرا يشكل فيه القمر قرصا عملاقا بلون زهري ساطع، ومن المتوقع أن يكتمل المشهد يوم الاثنين 26 نيسان الجاري.
سيبدو أكبر وأكثر إشراقًا من الوضع العادي، مع لون زهري وذهبي، يرجع الحجم المتزايد إلى حقيقة أنه مزيج من تأثيرين فلكيين مختلفين، بحسب ما ذكرت صحيفة”thesun” البريطانية.
وقال العلماء إنه عندما يتزامن القمر الجديد أو الكامل مع “نقطة الحضيض”، وهي أقرب نقطة للقمر إلى الأرض في مداره الشهري، يظهر لنا القمر الزهري العملاق، بحسب الصحيفة.
وهذا يعني أن القمر يحتاج إلى الاقتراب لمسافة 337.865 كم من الأرض وأن يكون بدرا حتى يكتمل المشهد الساحر.
وأكد العلماء أن الشرط الأساسي لكي يحدث ذلك، يجب أن تكون الأرض موجودة بين الشمس والقمر، هذا يعني أننا نرى الوجه الكامل للقمر مضاء بالشمس بشكل مباشر.
على الرغم من أن الأرض تقع بين الشمس والقمر، إلا أنها لا تخلق خسوفًا لأن موقع القمر بالنسبة لكوكبنا الأصلي منحرف قليلاً.