تفاصيل جديدة: عاصفة ثاني أوكسيد الكبريت.. هل من خطر على لبنان؟

أوضح المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام وبعد مراجعة شبكة الأرصاد في المصلحة أن غيمة ثاني أوكسيد الكبريت SO2 الصادرة عن انفجار بركان أتنا في إيطاليا توجهت الى جنوب إيطاليا لتصل الى ليبيا.

ولفت، في بيان، الى أنه في ليبيا ومصر، الرياح غربية أدت الى توجه السحابة ذاتها الى شمال المملكة العربية السعودية حيث الرياح جنوبية غربية دفعت بالسحابة الى العراق، أما لبنان وسوريا فإنهما طيلة أيام الاثنين الثلثاء، الاربعاء، والخميس تحت تأثير رياح شرقية دافئة أدت الى ارتفاع درجات الحرارة والى ابعاد سحابة SO2 عنهما”.

وبحسب ما جاء في بيان افرام، فإن “الرياح تتحول في لبنان وسوريا الى جنوبية غربية الجمعة 9 نيسان مع انخفاض درجات الحرارة وهطول أمطار الا أن السحابة تكون قد تلاشت”.

وفي الخلاصة، أكدّ أن “لا خطر على لبنان وعلى اللبنانيين من سحابة ثاني أوكسيد الكبريت”.

وكانت قد نشرت مراصد الطقس والبيئة حول العالم مشاهد لعبور كتلة ضخمة جدا من ثاني أوكسيد ‏الكبريت منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مصر وبلاد الشام (سوريا، لبنان، فلسطين) وبعض ‏المناطق الشمالية من السعودية، حيث من الممكن أن تؤثر على صحة الناس.‏

ونشر موقع “‏adamplatform‏” المتخصص بأخبار البيئة، صورة على حسابه الرسمي في ‏‏”تويتر” تظهر حدوث عاصفة أو “دوامة مروحية” من غاز ثاني أكسيد الكبريت، مركزها في ‏البحر الأبيض المتوسط، يصل تأثيرها إلى منطقة بلاد الشام ومصر وبعض المناطق شمالي ‏السعودية.‏

واتخذت الكتلة الهائلة من الغاز، بحسب الصور مسارا شرقيا، انطلقت من الجزيرة الواقعة في ‏منتصف البحر الأبيض المتوسط لتتوجه شرقا باتجاه الشرق الأوسط.‏

ونشر الموقع عددا من الصور تظهر تتبع حركة الموجة التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، ‏حيث تظهر صورة أخرى بداية وصولها إلى شمالي مصر.‏


مواضيع ذات صلة:


 

 

Post Author: SafirAlChamal