أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنّه “لو لم تكن هناك أزمة أوكسيجين لما كان هناك داعي لذهابي إلى سوريا”.
وفي حديثٍ لقناة الـ”LBCI”، قال حسن: “الضرورات تبيح المحظورات، وبموضوع هبة الأوكسيجين من سوريا لا يوجد مناورة ولم نبرم إتفاقية مكتوبة وإنما ما حصل هو إتفاقية شفهية”.
وأعلن أنّ “وزارة الصحة تلقت يوم الثلاثاء الماضي عدد كبير من الإتصالات تؤكد حصول نقص في الأوكسيجين”، موضحاً أن “لبنان يقوم بإستيراد الاوكسيجين من الخارج والعديد من البواخر تأتي من الخارج خصوصاً من الاردن وتركيا، ولكن ليلة الثلاثاء تأخرت الباخرة التي ستأتي من تركيا، لذا لم يكن أمامنا خيار سوى الذهاب إلى سوريا والتواصل مع القيادة السورية من أجل تأمين الاوكسجين لمدة ثلاثة أيام لحين وصول الباخرة”.
ولفت إلى أنّ “نقابة المستشفيات الخاصة هي شريكة في القرارات الصحية ولكن وزارة الصحة هي المعنية بالملفات”، معتبراً أنه “ليس من مسؤوليات النقابة أن تصرح على الإعلام حول الكميات الموجودة في لبنان وما إذا كان بحاجة لهذه الهبة أم لا”، مؤكداً أن “وزارة الصحة قامت بواجباتها تجاه لبنان”.
وأشار إلى أن “كل لقاح يدخل إلى لبنان هو معتمد من منظمة الصحة العالمية، وفي حال لم تكن اللقاحات معتمدة كاللقاحين الروسي والصيني نحن كحكومة لن نسمح بإدخاله الى البلد”.
مواضيع ذات صلة: