في متابعة لوصول اللقاح إلى لبنان، أشار طبيب الأمراض الجرثومية عبد الرحمن البزري لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى أن “لبنان ينتطر وصول اللقاح من مصدرين، شركة “فايزر” التي أُبرم معها العقد وستؤمّن اللقاح لنسبة 15% من اللبنانيين، ومنصة “كوفاكس” التي تنتظر أخد شركات اللقاح التي تتعامل معها الموافقة من قبل منظمة الصحة العالمية، وستؤمّن المنصة اللقاح لنسبة 20%، ما يعني أننا سنحصل مناعة بنسبة 35% في المجتمع اللبناني، إلّا أن الهدف يكمن في الوصول إلى نسبة %60 أو 70% من المناعة المجتمعية في فترة سنة أو سنة و3 أشهر”.
وأضاف البزري: “المناعة المجتمعية ستتكون من آخذي اللقاح، والمصابين السابقين بالفيروس والذين تعافوا وكوّنوا مناعة طبيعية، كما هناك لقاحات أخرى ستدخل السوق اللبناني تباعا مع الوقت بعد استحصالها على الموافقة المطلوبة من منظمة الصحة العالمية، وعليه، ستتحقق النسبة المطلوبة”.
وحول رفض البعض اخذ اللقاح، لفت البزري إلى أن “الدولة ستعرضه على من يستحقه أولا، ويعود للمواطن حق الإختيار بالتلقي من عدمه، لكن لكل لقاح جديد أو دواء حسنات كما وآثار جانبية، إلّا أننا بدورنا ننصح بأخذ اللقاح، ونصيحتنا مبنية على معطيات علمية، بعيدا عن الإشاعات والمغالطات التي تنتشر مؤخرا”.
أما في ما خص الآلية التي ستُتّبع لتوزيع اللقاح، ذكر البزري ان “الآلية باتت شبه جاهزة، فالبيانات المطلوبة حول الممرضين وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة موجودة، كما سأقوم بجولة قريبة على الجمعيات التي تُعنى بذوي الأمراض المُزمنة لتشجيعهم على حث المرضى لأخذ اللقاح، وسيتم تحويل المراكز الطبية الكبرى إلى مراكز تلقيح”، مؤكداً أن “معايير توزيع اللقاح مبنية على أسس علمية، وليس وفقا للمحسوبيات”.
مواضيع ذات صلة: