استنكر قطاع الشباب في “تيار العزم” القرار الصادر عن بعض الجامعات الخاصة القاضي برفع سعر صرف الدولار إلى 3900 ليرة بدلا من 1500 ليرة، معلنا في بيان “ان ما نشهده اليوم قد تجاوز حدود الوقاحه وهو إستغلال تجاري لوجع الناس في ظل الوضع الاقتصادي السيئ وهو يقضي على الطلاب المسجلين والمتابعين لدراستهم ومسيرتهم التعليميه الاكاديمية”.
أضاف: “ان هذا القرار المجحف في حق الطلاب يدعونا نحن المنظمات الشبابيه والقوى الطالبية للوقوف صفا واحدا في وجه كل جامعه تفكر في اتخاذ مثل هذا القرار ولضرورة الضغط على إدارة الجامعه بمختلف الوسائل القانونيه للتراجع عنه حفاظا على حقوق الطلاب ومستقبلهم. كما ندعو وزارة التربيه الى تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لحل هذا الكارثة”.
وتابع البيان:”أن أي خطوة متهورة ومتسرعة وغير مدروسة تتلاعب بمصير آلاف الطلاب المسجلين والمتابعين لدراستهم الجامعية و تقضي على أحلامهم التي لم يتبق لهم غيرها ستكون بمثابة القشة التي تقسم ظهر البعير و تضع الطلاب بمواجهة عجز استحدثته القرارات المتهورة”.
وأكد “شباب العزم” “موقفه الواضح والصريح من وقوفه إلى جانب الطلاب واهاليهم لخوض المعركة حفاظا على مستقبلهم وطموحاتهم ونجدد المطالبة بإكمال العام الدراسي عن طريق التعليم عن بعد مما يوفر الكثير من المصاريف التشغيلية و الورقية التي كانت لتتكبدها في حال التعليم الحضوري و يسهم بالعودة عن قرار التلاعب بالاقساط لما يحمل من اجحاف وظلم قل نظيره”.