رحّب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالاتفاق الأميركي–الفرنسي–السعودي لعقد مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، معتبرًا أن هذه المبادرة تشكّل دعمًا أساسيًا للبنان في مرحلة دقيقة. وأكد أن المؤسسات الأمنية تمثّل الضمانة الأولى للأمن والاستقرار والسيادة، وأن دعمها يساهم في بسط سلطة الدولة وحماية الحدود.
وثمّن عون الدور القيادي للدول الراعية للمؤتمر، مشددًا على التزام لبنان توظيف أي دعم بشفافية ومسؤولية، ومشيرًا إلى أن المؤتمر يشكّل محطة أساسية في مسار إعادة بناء الدولة وتعزيز سيادتها.
وفي سياق آخر، ترأس رئيس الجمهورية اجتماعًا وزاريًا–قضائيًا خُصص لبحث الاتصالات اللبنانية–السورية المتعلقة بأوضاع السجناء والموقوفين السوريين في لبنان، مؤكّدًا ضرورة إيجاد إطار قانوني يترجم الإرادة السياسية ويعزّز الثقة والتعاون بين البلدين.
كما استقبل الرئيس عون كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول في زيارة تهنئة بالأعياد، واطّلع من وزيرة الشباب والرياضة ورئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في قطر على مشروع تنظيم مؤتمر دولي في لبنان بعنوان «الرياضة والتنمية والسلام» في ربيع 2026.
Related Posts






