أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن الاستحقاق النيابي القادم سيُجرى في موعده، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة أفضل الظروف لإجراء الانتخابات بكل حيادية وشفافية، بما يضمن حقوق اللبنانيين المقيمين والمغتربين في اختيار ممثليهم بسلاسة ودون معوقات.
وأوضح الحجار أن الهم الأول للبنانيين اليوم يتمثل في التهديدات الإسرائيلية والتحليلات اليومية حول احتمال حرب وشيكة، في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات على سيادة لبنان.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهوداً دبلوماسية لحماية لبنان، بالتنسيق مع الدول العربية والأصدقاء الدوليين، معتمداً على الجيش الوطني لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي بدءاً من جنوب الليطاني ، قائلاً: “إن قيامة لبنان آتية آتية”.
يُشار إلى أن جهات على بينة من الاتصالات التي تجري داخلياً وخارجياً في الظل، كشفت ان الاتجاه يشير الى ارجاء الانتخابات النيابية المفترض حصولها في الربيع المقبل في عام 2026 ، ليس فقط بسبب الاجواء الاقليمية الحالية، وحيث سيقف لبنان امام احتمالات مجهولة، وانما بسبب الاجواء الداخلية المحمومة توتراً على الصعيد الطائفي والمذهبي.
واعتبرت اوساط سياسية رفيعة المستوى بحسب مصادر “الديار” ان الانتخابات النيابية المقبلة ستكون انتخابات لاستكمال التشرذم اللبناني الموجود حاليا.
Related Posts






