شنّ الطيران الإسرائيلي اليوم الخميس سلسلة غارات على مناطق متعددة في الجنوب والبقاع.
ووفق المعلومات، استهدفت الغارات أطراف الريحان والجبور، والمنطقة الواقعة بين دير سريان والقصير في الجنوب، كما أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخين على رابيد في بلدة الطيبة، إضافة إلى استهداف مرتفعات زغرين في جرود الهرمل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ غارات استهدفت مبانٍ عسكرية لحزب الله في مناطق مختلفة بالعمق اللبناني، زاعمًا أنها كانت تُستعمل لتخزين وسائل قتالية.
الغريب، انه فور وقوع أي غارة، وقبل أن ينقشع الدخان أو تُعرف هوية المستهدف، يطلّ المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي بتغريدة شبه فورية، لا تتأخر أكثر من دقيقة، ليعلن أنّ “الاستهداف تمّ بنجاح”.
واللافت أنّ أدرعي لم يعد يحدّد صفة أو مسؤولية الشخص المستهدف، مكتفيًا باستخدام توصيف واحد يتكرر في كل مرة: “عنصر في حزب الله”، من دون أي تفاصيل إضافية أو إثباتات.
تغريدات جاهزة، لغة واحدة، وتوقيت مدروس… وكأن الرواية تُكتب مسبقًا بانتظار لحظة التنفيذ.
المصدر: لبنان 24




