أكد الرئيس عون أمام الرئيس ماكرون والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، ان “الاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتهديدات هي استمرار لانتهاك إسرائيل الاتفاق الذي ترعاه فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به”.
وكان الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل رئيس الجمهورية ذلك الى المشاركين في الاجتماع.
وقال الرئيس عون “ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف، أناشد أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية”.
كما أكد الرئيس عون خلال الاتصال مع الرئيس السوري في حضور الرئيس ماكرون، على ضرورة التنسيق بين البلدين من اجل معالجة المسائل العالقة ولاسيما موضوع الحدود المشتركة، كما اكد على ضرورة الاستفادة من المساعدة الفرنسية لايجاد حل سريع لقضية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم كي يعيشوا بكرامة، وأي عقبات وصعوبات يمكن ايجاد حل لها بالتعاون.
وقال الرئيس عون بعد لقائه الرئيس ماكرون في الإليزيه: “لبنان يضم أعلى نسبة نازحين ولاجئين، نريد بناء دولتنا وبسط سيطرتها وهذا ما نريد المساعدة بشأنه” مؤكداً ان “نحو 400 ألف نازح سوري يحتاجون لخطة تمويل دولية للعودة إلى بلادهم”.
وأضاف الرئيس عون: “انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا النقدية والمالية ونحتاج إلى دعم لاستكمال ذلك، نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة والعودة لاتفاقية الهدنة سنة 1949 نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بالسلام”.
وشدّد الرئيس عون على ان إنهاء الحروب يحتاج إلى نظام عالمي مبني على القيم والمبادئ.
Related Posts