عقد رئيس الحكومة نواف سلام، والوزراء المرافقين في سرايا طرابلس، اجتماعات مع المسؤولين المحلّيين لمناقشة أبرز القضايا المتعلّقة بالبنية التحتية، والخدمات العامة، وكذلك الوضع الأمني في المدينة.
وفي كلمة مقتضبة في بداية الاجتماع، أكّد سلام أن الحكومة اللبنانية مصمّمة على ضمان استتباب الأمن في المدينة، خصوصاً بعد المرحلة الصعبة التي مرّت بها طرابلس جراء التفلّت الأمني الذي شهدته في الفترة الماضية.
وفي تصريح من سرايا طرابلس، أوضح سلام بأن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على إصرار الحكومة على استعادة الأمن والنظام في عاصمة الشمال، وكذلك لحماية حياة المواطنين وضمان استقرارهم.
وقال سلام: “نحن هنا للتأكيد على إصرار الحكومة على استتباب الأمن في طرابلس وحماية أبنائها. نعلم جيداً ما عانته المدينة من التفلت الأمني في السنوات الماضية، ولكننا اليوم نعمل معاً لضمان التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن الدائم”.
وأكد أن الحكومة لن تتهاون مع المخلّين بالأمن، مشيراً إلى أن تشديد الإجراءات الأمنية هو من أولويات الحكومة في هذه المرحلة.
وتابع رئيس الحكومة: “ما يهمنا في الوقت الحالي هو إعادة الثقة لدى المواطن اللبناني في مؤسسات الدولة، والعمل على تأمين بيئة مستقرة وآمنة في طرابلس وبقية المناطق اللبنانية”.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات الأمنية هو الحل الأمثل لتقوية جهود الدولة في مكافحة الفوضى وضمان السلم الأهلي.
إلى ذلك، تشهد مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية انتشاراً أمنياً مكثفاً، في إطار التدابير الأمنية المواكبة لزيارة رئيس الحكومة.
Related Posts