شهد ريف القنيطرة الجنوبي، توغلاً إسرائيلياً مفاجئاً بالدبابات والجرافات العسكرية، انطلاقاً من غربي قرية العشة، حيث تقدم الرتل باتجاه بلدة الرفيد، مروراً بالحيران والأصبح، وصولًا إلى محيط تل المهير، بحسب ما أورد “المرصد السوري لحقوق الانسان”.
ووفقاً لمعلومات المرصد، فإن القوات الإسرائيلية سيطرت على نقطة الحيران العسكرية، وسط تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة، في ظل حالة من التوتر والترقب الشعبي.
والثلاثاء، توغلت قوة مشاة إسرائيلية في الطرف الجنوبي من قرية معرية، الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون معرفة أسباب التوغل ومدة مكوثها في القرية.
وتعد هذه العملية من التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، وسط استنفار في صفوف السكان المحليين، الذين أبدوا قلقهم من تكرار مثل هذه العمليات.
كما أن القوات الإسرائيلية تقوم بمثل هذه التحركات بين الحين والآخر، لأغراض الاستطلاع والتفتيش عن السلاح، بحسب المرصد.
Related Posts