اعتبرت روسيا السبت أنّ زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة منيت “بفشل تام” بعد أن وبخه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مشادة نقلها التلفزيون.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أنّ “زيارة رئيس النظام النازي الجديد، ف. زيلينسكي إلى واشنطن في 28 شباط/فبراير هي فشل سياسي ودبلوماسي تام لنظام كييف”.
واتهمت زيلينسكي بأنه “غير قادر على التحلي بأي شعور بالمسؤولية” و”يرفض السلام” ويسوق “الأكاذيب والخداع لتبرير استمرار الأعمال الحربية وتلقي المساعدات العسكرية والمالية من الغرب”.
وأضافت “بسلوكه الفظ الفظيع أثناء تواجده في واشنطن، أكد زيلينسكي أنه أخطر تهديد للمجتمع الدولي باعتباره داعية حرب غير مسؤول”.
كما اتهمت القادة الأوروبيين بـ”الضعف السياسي” و”الانحطاط الأخلاقي” لدعمهم زيلينسكي في مواجهة “الدرس الأخلاقي” الذي تلقاه في واشنطن.
وأكدت زاخاروفا مجدداً أن أهداف روسيا في أوكرانيا “لم تتغير” وهي “نزع السلاح من أوكرانيا واقتلاع النازية منها، إلى جانب الاعتراف بالحقائق القائمة على الأرض”.
تطالب روسيا، التي أرسلت قواتها لمهاجمة جارتها عام 2022، بشكل خاص أوكرانيا بالتنازل عن أربع مناطق في شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتخلى عن مسعى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي شروط غير مقبولة لكييف.
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض الجمعة إلى مشادة كلامية عندما اتهم دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس الزعيم الأوكراني بعدم “الامتنان” للدعم الأميركي ورفض محادثات السلام.
وتسببت المشادة بمغادرة زيلينسكي بشكل مبكر من البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق المعادن الذي توجه من أجله إلى واشنطن.
Related Posts