تجمّع متظاهرون عند جادة الامام الخميني طريق المطار القديم – جسر الكوكودي، تلبية للاعتصام الشعبي الذي دعا إليه “حزب الله” .
وتخلل الإعتصام توتر بين الجيش والمتظاهرين، إذ ألقى الجيش قنابل مسيلة للدموع بعدما تقدم المتظاهرون باتجاه طريق المطار.
وجرت محاولات من قبل المتظاهرين لإشعال الإطارات بهدف إغلاق المحول الفرعي على طريق المطار القديمة المؤدية الى الجهة الشرقية من الأوتوستراد، فيما تعمل عناصر الجيش على منعهم عبر اطلاق القنابل المسيلة للدموع.
يذكر انه سجلت حالات اختناق بفعل تلك القنابل، تولت عناصر الاسعاف في الدفاع المدني معالجتها ميدانيا.
ويأتي هذا الإعتصام “استنكاراً للتدخل الاسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية”، وفق الدعوة التي وزّعها الحزب.
وقد أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن الموقف المتجدد والذي لم يتغير شعاره التاريخي منذ كربلاء حتى اليوم “هيهات منا الذلة”.
وقال قماطي من موقع الإعتصام: ارتقى لنا شهداء في سبيل أن تبقى كرامتنا محفوظة وأن تبقى لهذا البلد سيادة حقيقية.
وأشار الى أن “موقف الدولة في منع الطائرة الإيرانية أن تنزل في مطار بيروت هو إهانة للبنان وللسيادة اللبنانية”.
وقال قماطي: لن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأميركية و”الاسرائيلية” ولن نقبل بهذا الذل على الإطلاق.
بدوره، قال النائب ابراهيم الموسوي من الاعتصام: ” ننتظر أداء الحكومة في الأيام المقبلة ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
وبعد ساعة من انطلاقه، أعلن “حزب الله” انتهاء الاعتصام في طريق المطار، فيما أكد المنظمون أن الرسالة منه وصلت.
Related Posts