“المدني شمالاً” يطلع من غمراوي على موضوع النفايات النووية في البداوي: صوت الموت سيكون الاقوى في حال أهملت السلطات هذا الملف

أعلن الحراك المدني في الشمال، أنه لم يعد جائزاً أن يبقى صوت الموت يعلو فوق كل الأصوات التي تنادي بإزالة النفايات النووية والكيميائية والتي تستقر خلف منشآت النفط في منطقة البداوي، والتي تهدد فعلياً عشرات آلاف السكان بالموت والأمراض الخطرة.
وكان وفد من الحراك المدني برئاسة رائد الخطيب، وأمينة السر هنادي مشرف وعضو مجلس الحراك ليلى شحود تيشوري، قد زار رئيس اتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، واطلع منه على هذا الملف الخطر، والذي ما يزال مهملاً لدى وزارة الطاقة رغم المناشدات المتكررة، بمعالجة اخطر ملف.
واكد غمراوي للحراك، أن الملف بات في عهدة وزارة الطاقة والمياه منذ زمن، كما أن البلدية تقدمت لدى المعنيين بشكوى، ولكن إلى الآن هناك تجاهل للموضوع ولا يوجد أي تحرك رسمي باستثناء تحرك أهالي البداوي.
وفي أعقاب اللقاء، أصدر مجلس الحراك بياناً حمل فيه السلطات مسؤولية إهمال هذا الملف وابقاءه في “زاوية النسيان”.
وقال الحراك: من غير المقبول أن يبقى التهديد النووي والكيميائي، يهدد أهلنا في البداوي وجوارها دير عمار والمنية وطرابلس، دون تحريك أي ساكن.
إن كل التقارير تشير إلى الارتفاع الخطير لمرضى السرطان، بالإضافة إلى التشوهات للاجنة بفعل هذه النفايات، فضلاً عن مخاطر تسرب هذه النفايات إلى مجاري المياه وجوف الاراضي، مما يهدد السلامة البشرية والبيئية.
أضاف: إن ترك هذه النفايات دون معالجة، هو جريمة موصوفة، تستوجب سوق المتسببين والمهملين إلى العدالة، خصوصاً أن جميع المعنيين باتوا يدركون هذا الموضوع ويعرفون تداعياته.
وناشد الحراك في بيانه، رئيس الحكومة المكلف والقضاء، ونواب المدينة وفعالياتها، التحرك والضرب بيد من حديد، خصوصاً وأن الإهمال تسبب بموت عشرات الشهداء بمرفأ بيروت، فهل نحن على استعداد لنشهد على جريمة أخرى في طرابلس والبداوي.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal