كشف الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “الأيدي الغادرة اغتالت الشيخ محمد حمادي والتحقيقات لا تزال مستمرة لكن الأنظار تتجه إلى الصهاينة”.
وقال الشيخ قاسم: “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا، وهدف طوفان الأقصى تحقق وانهزم مشروع “إسرائيل” في محاولة تدمير حماس والمقاومة”.
وأضاف: ” العدوان على لبنان كما على غزة كان عدواناً بدعم أميركي غربي لا ضوابط له، والمقاومة خيار سياسي ووطني وانساني لمواجهة الاحتلال وتحرير الارض المحتلة”.
وشدد على أن “أميركا والاحتلال ارادتا انهاء المقاومة التي تصدت بكل اطيافها بثبات اسطوري وشجاعة اسنثنائية وتصميم استشهادي اثمر في الميدان، نحن اقوى بايماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم”.
وتابع: “استعدنا حضورنا بقوة الايمان وعزيمة المقاومة، واستعادت القيادة والسيطرة وملأت الشغور خلال 10 ايام بعد الزلزلة”، مشدداً على أن “المقاومة في لبنان بكل أطيافها تصدت بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية وتصميم استشهادي أثبت نفسه في الميدان”.
ولفت إلى أن “امام هذه المراوحة جاء طلب اسرائيل من خلال امريكا لوقف اطلاق ووافقنا عليه مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار، ظنّ الكثيرون اننا سنهزم اسرائيل بالضربة القاضية، والأبواب انسدت أمام العدو فلم يستطع أن يتقدم ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية ولا القضاء على المقاومة”.
وأردف: “لم يتوقع جمهورنا ان نخسر هذا العدد الكبير من القادة في هذه الفترة القصيرة، ولقد حصلنا في هذه المعركة الحسنيين النصر والشهادة والمقاومة مستمرة وهذا نصر، والانكشاف المعلوماتي كانت ثغرة كبيرة ونجري تحقيقا لأخذ الدروس والعبر وكان يفترض ان لا يكون هذا الانكشاف بهذه الصورة”
Related Posts