صرح اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بأن “الأحداث المريرة في سوريا بدأت فور سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.
وأضاف سلامي أن “سوريا ستتحرر على يد أبنائها الأقوياء، وستتمكن من دفن الصهاينة هناك، ولكن ذلك يتطلب بعض الوقت”.
وأشار سلامي إلى أن “القوى الأجنبية الموجودة في سوريا تسعى إلى تقسيم البلاد، وكل منها يهدف إلى احتلال أجزاء من أراضيها”.
وأوضح أن “وجودنا في سوريا هو لحماية عزة شعبها وليس من أجل تحقيق مصالح أو ضم أراضٍ لها”.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن “ما حدث في سوريا يعد درسًا مريرًا يجب تعلمه”، مضيفًا: “سنظل ندافع بحزم عن أمننا واستقلالنا وأراضينا، ولن نسمح لأحد بتهديدنا”.
Related Posts