رحب رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أمام وفود شعبية زارته في دارته في المنية، بقرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أوامر باعتقال رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، آملاً “أن يترجم هذا القرار على أرض الواقع ورفع الضغوطات الأميركية عن المحكمة لتنفيذ هذا القرار الذي يشكل وجهاً من أوجه العدالة التي يجب أن يلقاها المسؤولون المجرمون في كيان العدو”.
واعتبر أن “هذا القرار يجب أن يكون بدايةً للعدل الحقيقي الذي يجب أن يطغى على قرارات المحكمة الجنائية الدولية، كما يجب أن يتخذ مجلس الأمن الدولي وكل المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان مثل هذا القرار بحق المجرمين الصهاينة الذين يديرون حرب إبادة ممنهجة بحق الشعبين الفلسطيني و اللبناني منذ أكثر من عام، كما اننا نأمل من هذا القرار أن يكون له صدى في الدول العربية و الإسلامية لقطعها العلاقات مع كيان العدو و اغلاق السفارات ومنع الإستيراد والتصدير بينهم وبين العدو”.
وعن المفاوضات التي يجري العمل عليها لوقف الحرب أكد الخير إن “كل الكلام الذي سمعناه في الإعلام عن مسودة قرارات حملها المبعوث الأميركي إلى لبنان ليس لها أي قيمة على الأرض، لأن الأميركي هو طرف شريك بالإبادة”.
وجدد “التحية لرجل المفاوضات دولة الرئيس نبيه بري الذي يواجه ضغوطاً كبيرة من أجل التخلي عن حقوق لبنان والنيل من سيادته”، و أثنى على كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “الذي حدد مسار المعركة من خلال عرضه للتطورات التي تحصل”.
و ختم الخير مؤكدا “الثقة التامة والمطلقة بالمقاومين الذين يواجهون العدو على الجبهة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة والذين سيتحقق النصر على أيديهم”.
Related Posts
