أوضح عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام موضوع اللغط الذي أثير في عدد من وسائل الاعلام حول طلب وفد التيار الوطني الحر موعدا من قائد الجيش العماد جوزيف عون لتسليمه ورقة التيار الوطني الحر بما يتعلق بالواقع الأمني، وأشار في تصريح للـ OTV أننا طلبنا الموعد وقائد الجيش كان متجاوبا وأعطى موعدا سريعا، لكن تم الاعتراض على وجود نائبة الرئيس مارتين نجم كتيلي، وتم إبلاغنا أنه غير مرحب بوجودها. وعقب التشاور داخل إجتماع الهيئة السياسية تقرر إلغاء الزيارة، وطلب موعدا آخر الأسبوع المقبل يقتصر على وجودي، وذلك بعلم وموافقة الوزير باسيل.
وشدد درغام على أن تسريب الخبر يهدف الى تخريب العلاقة مع قائد الجيش، ونحن لم نعمد لاظهار الخلاف بما يخص نائبة الرئيس بل نحرص على التواصل وإستمرار الانفتاح على الجميع وتحديدا قيادة الجيش، لأننا نخاف من الفلتان الأمني والفتنة الداخلية ، والجيش معني أساسي بهذا الموضوع ، خصوصا في ظل الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل، فهي تسعى للفتنة الداخلية، وما يهمنا في ظل هذا الوضع حرص الجيش اللبناني على السلم الأهلي، لافتا الى أن الاثنين سيتم تأكيد طلب الموعد.
في السياق نفسه، إنتقد درغام تعاطي رؤساء بعض الأجهزة الأمنية مع بعض الكتل النيابية، لافتا الى أننا طلبنا موعدا من اللواء عماد عثمان، ولكن لم يتم الاجابة وهذا الأمر لا يجوز فهو مؤتمن على مؤسسة معنية بالسلم الأهلي.
وحول السؤال عن موقف التيار من التمديد لقائد الجيش ورئاسة الجمهورية، أكد درغام أن التمديد غير مطروح ولا الرئاسة مطروحة، بل المهم اليوم التواصل لمنع الفتنة وتحصين الساحة الداخلية. مؤكدا عدم إمكانية السير بالتمديد لأي موقع وهو موقف مبدئي داخل التيار الوطني الحر، لافتا الى وجود 113 نائبا يمكنهم انتخاب رئيسا للجمهوية بدون التيار الوطني الحر، فنحن نمارس حقنا الدستوري ولكن نلتزم بنتائج التصويت.
Related Posts