اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في مقابلة مع قناة الجديد اثر الغارة الاسرائيلية على منزل في بلدة ايطو قضاء زغرتا ان زغرتا هي جزء من الوطن الذي يتعرض لحرب ابادة يقوم بها الاسرائيلي ونتنياهو ونحن ندفع جزء من هذه الضريبة التي يدفعها الوطن.
وقال: من يستثمر بموضوع النازحين ويقول بأن هناك سلاحاً وغيره نقول له ان الارهاب ليس اطفالاً ولا نساء والمقاومة ليست ارهاباً ونحن لا نضع اسلحة بين المنازل وبين الناس والسلاح الموجود عندنا هو للحماية الشخصية وهمنا طوال عمرنا حماية مناطقنا وشعبنا والنازحين الى مناطقنا ونحن داعمون للمقاومة وان كنا سنقاتل معها فان ذلك يكون في الجنوب وليس في زغرتا وليطمئن العدو والصديق نحن في منطقة مسالمة وعندما بدأت الحرب تكلمنا مع المعنيين بالمقاومة بعدم ارسال احد ممن يشكل خطرا على اهلنا واهلهم لذا ان منطقتنا منطقة لجوء مسالم
واكد: نحن نعطي الأمان للاجئين الذين يتوجهون الى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون ومن يقتل اهلنا هو نتنياهو.
وردا على سؤال لفت الى ان الخوف من طبيعة الانسان الا انه لا يبرر قلة الاخلاق واللاانسانية ومن يطلب السلام في مناطقنا هم اهلنا واخوتنا واين الانسانية اذا رفضنا ذلك ونتنياهو يقتل النساء والاطفال المسالمين وهذه جرائم حرب.
وقال: النازحون في أيطو لم يتواصلوا معنا والعدو لا يستثني احد والمنزل الذي يقطنون فيه صاحبه ينتمي سياسياً الى حزب متعاطف مع اسرائيل.
ولفت الى اننا على استعداد لاي واجب انساني ولاحتضان اي نازح شرط ان يكون مسالما.
واذ جدد التأكيد ان كل اللاجئين في مناطقنا سلميين ولا يشكلون خطراً على احد لفت الى ان العدو لا يميز وينظر الى غير الشعب المختار بدونية واذا اراد ارسال رسالة يرسلها من دون ان يميز.
ورأى ان قصف المعيصرة ودير بللا وايطو لتخويف المجتمع المسيحي من اخيه اللبناني
البعض يتوق الى حرب اهلية متناسيا انها لن تستثنيه.
وردا على سؤال تمنى عدم وقوع حرب اقليمية لكننا جاهزون اذا تم جرنا اليها والمتضرر الاكبر من هكذا حرب هي اسرائيل.
واوضح اننا في لبنان نحتاج الى حوار حول لماذا نكره بعضنا البعض ونراهن على العدو ضد الشريك بالوطن.
وختم قائلا انهم يضربون منزل لتخويفنا ولكن اذا خفنا نحقق امنية الاسرائيلي زلا يمكننا ان نترك اهلنا في الشارع ولن نسمح للاسرائيلي بتجريدنا من انسانيتنا.
Related Posts
