تكتل التوافق الوطني يستقبل و فد من تكتل الاعتدال ..وهذا ما تم بحثه

قام وفد من تكتل الاعتدال الوطني ضم النائبين احمد الخير ومحمد يحيى بزيارة تكتل التوافق الوطني وكان في استقبالهم النائب فيصل كرامي والنائب طه ناجي في مقر جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في مدينة طرابلس.

كرامي

تحدث بداية النائب فيصل الكرامي وقال : طبعا رحبنا بالاستاذ احمد الخير ممثلا عن تكتل الاعتدال وتباحثنا بكل المواضيع التي تعني الشمال ولبنان والاستحقاقات الداهمة وخصوصا الحرب والغزو الحاصل في جنوب لبنان والتدمير الممنهج والحالة الأمنية الصعبة التي يعاني منها اهلنا في الضاحية .

طبعا كان تطابقا بشكل دقيق بموضوع النزوح وكيف نتعاون سوية من اجل معالجة بعض المعاناة لاهلنا من هذه المناطق الذين نزحوا الى شمال لبنان.

نحن دائما نحن وتكتل الاعتدال على قلب رجل واحد ونتعاون في معظم الملفات التي تعني اهل الشمال وانعكاساتها على الملفات اللبنانية ، من هنا دخلنا في نقاش في موضوع الاستحقاق الرئاسي وطبعا عبرنا بشكل دقيق عن وجهة نظرنا السابقة التي نتمسك بها وهي ان يكون هناك حوار قد ياخذ اشكالا مختلفة على ان ما يقوم به تكتل الاعتدال هو شكل من اشكال هذا الحوار او التشاور او التنسيق بين اللبنانيين من اجل ايجاد المخارج الدستورية والتي من خلالها نستطيع ان ننشيء سلطة تستطيع ان تاخذ زمام المبادرة ، وكان يقال لنا في السابق لا انتخابات لرئاسة الجمهورية مع استمرار حرب غزة ونحن نقول لان هناك حربا في غزة وهناك ايضا هناك حرب في الجنوب ولاننا نتعرض لعدوان نحن بحاجة الى استقرار في هذه الظروف، ولكن اي سلطة نريد واي رئيس جمهورية نريد، انا لن ادخل في التفاصيل ولن ادخل في التحديات ولا في رفع السقوف ولا في المراهنات التي يراهن عليها البعض ان رئيس الجمهورية بالتحدي او بالكسر او على ظهر الدبابات، انا لا اريد ان ادخل في كل هذه السجالات.

نحن نريد ان ننقذ هذا البلد وبداية الانقاذ تكون عبر انشاء هذه السلطة فنحن مفتحون على كل الطروحات ومتمسكون بمرشحنا الاساسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية نؤيد تسويه في المستقبل تقدم التوافق الوطني حيث سنناقش ونتفق نحن وسليمان بيك والحلفاء وتكتل الاعتدال الوطني ايضا من اجل ايجاد المخارج المرضية والمشرفة لاننا مع انتخاب رئيس الجمهورية ، لكن لسنا مع انتخاب اي رئيس جمهورية .

وختاما اقول ما قاله زميلي سعادة النائب الحاج طه ناجي من اننا في هذه الأزمة بحاجة الى رئيس جمهورية مجرب وليس اي رئيس جمهوريه.

وانا لا استطيع اليوم الا ان اقف عند ذكرى السابع من تشرين هذه الذكرى التي تمخضت بالدم والتضحيات الكبيرة وان شاء الله هذه الدماء تثمر انتصارا لغزة والضفة وفلسطين وكل الامة العربية

الخير

النائب احمد الخير تحدث من جهته وقال: زيارتنا اليوم كوفد من تكتل الاعتدال الوطني لكتلة التوافق الوطني هي من ضمن المسار القديم الجديد الذي طالما نحن كتكتل حملناه في ملف الرئاسة وفي كل الملفات التي تكون داهمة على مستوى هذا الوطن .

واليوم نحن في مرحلة استثنائية ونرى جميعا هذه الحرب التي تخاض بشراسة و دمار واجرام كبيرين على الجنوب البقاع وبيروت وعلى كل مساحة الجغرافية اللبنانية ، ونحن انطلاقا من هذا الواقع نرى ان هناك واقعا اليما ومريرا يعيشه اهلنا ويتوجب علينا انطلاقا من هنا ان نلتقي ونتعاون ككتل وكنواب لنرى كيف يمكننا ان نجترح الحلول بالتعاون مع الحكومة وشخص دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ودولة رئيس مجلس النواب بيه بري.

الحلول فيما يتعلق بموضوع ايقاف الحرب وبملف النازحين وهم اهلنا واخوتنا والمعاناة التي يعيشونها ويتعرضون لها بشكل يومي، وايضا فيما يتعلق بموضع ملف الرئاسة، واريد ان اقول هنا ان موقفنا هو خلف الحكومة في تبني القرارات الدولية التي اكدت الحكومة التمسك بهم بشكل واضح ونحن نتمنى ايقاف هذه الحرب اليوم قبل الغد.

وفي موضوع النازحين نحن حريصون على التعاون مع الحكومة اللبنانية ومع كل الافرقاء اللبنانيين ومع كل الكتل لنخفف سويا من الالام وماساة اخوتنا النازحين وفي ملف الرئاسة .

نحن ندعو في هذه المرحلة الى مد اليد والتعاون.

واما الخلاصة والاساس في ملف الرئاسة اليوم ان يكون هناك توافق توافق لبناني حول شخص رئيس للجمهورية يقدر من خلال هذا التوافق ومن خلال هذه المظلة الوطنية الجامعة حوله ان يؤسس مع كل اللبنانيين لنظام عمل المؤسسات الدستورية كسبيل وحيد لمعالجة كل ازماتنا المالية والاقتصادية والازمات التي خلفتها الحرب على مساحة هذا الوطن.

فانطلاقا من هذا الامر نحن نقوم بجولة جديدة على كل الكتل النيابية وكل النواب المستقلين حتى نتباحث معهم في إمكانية الوصول الى اسم او الى مجموعة اسماء يتوافق حولها اللبنانيون لنذهب الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal