أعرب الرئيس وليد جنبلاط عن تعازيه لحزب الله ولجمهوره، مؤكدًا أن” السيد حسن نصر الله انضم إلى قافلة الشهداء الذين ناضلوا من أجل فلسطين”. وأشار جنبلاط إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: “هل ستقف الحرب؟”، مستطرداً “الحرب لن تتوقف، حيث إن نوايا إسرائيل لتدمير المنطقة لا تزال في بداياتها، وأننا على مشارف حرب غزة المستمرة منذ سنة”.
وتحدث جنبلاط في حديث لتلفزيون العربي عن المخاطر المتزايدة في المنطقة، مؤكدًا أن “ما تبقى من الشرق العربي في خطر، وأن المشاريع والأفكار السابقة لإقامة دولة فلسطينية قد انتهت منذ زمن”، وأشار إلى ان “ما نشهده من محرقة غزة، القتل المستمر والتهجير المستمر، قد يكون الهدف منه تهجير فلسطسنيي الضفة والحرب على لبنان”.
كما أكد أن الحرب على لبنان تلوح في الأفق، مشددًا على أن “اغتيال السيد نصرالله يمثل محطة كبيرة ومفصلية، لكن الحرب مستمرة”. واعتبر جنبلاط أنه “من الضروري أن يتحد الجميع لمواجهة هذا التصعيد الخطير والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيدًا بجهود الرئيس نبيه بري في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وحذر جنبلاط من أن “نتنياهو يسعى لتحقيق إسرائيل الكبرى”، متسائلاً: “كيف يمكن تصديق أميركا وهي تغدق بالمال والسلاح والدعم لإسرائيل؟”.
Related Posts