قال المتحدث الرسمي بإسم قوات اليونيفيل أندريه تيننتي، الجمعة، إن هناك خشية من تحول التصعيد بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب إقليمية تنتهي بتداعيات كارثية.
وأضاف تيننتي في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية” أن الوضع مقلق ليس فقط لقوات اليونيفيل وعملياتها وإنما لكل البلاد في المنطقة”.
وأوضح أنّ “اليونيفيل لا تزال موجودة في لبنان بقوات قوامها 10500 جندي من 50 دولة”، مضيفاً “نقوم باتصالات مفتوحة مع إسرائيل وحزب الله لخفض التصعيد والتوترات والتصعيد يمكن أن يقود لنزاع إقليمي أكبر بتداعيات كارثية”.
وأكّد تينتي أنّ “القرار 1701 لا يزال الحل الوحيد الموجود للنزاع الحالي ونحن بحاجة إلى الدعم والمساندة من المجتمع الدولي لجعل حل هذا النزاع أولوية قصوى”، متابعاً “مهمتنا دعم الجيش اللبناني لضمان عدم وجود أسلحة في جنوب لبنان”.
وأشار إلى أنّه “نقوم بإبلاغ الأمم المتحدة بشأن انتهاكات إسرائيل للأجواء اللبنانية وتبنى مجلس الأمن لأول مرة القرار بالإجماع في آب 2006، موضحاً “يطالب القرار حزب الله وإسرائيل بالوقف الفوري لهجماتهما ويطالب إسرائيل بسحب جميع قواتها من الجنوب اللبناني”.
وتابع فيما يخص قرار مجلس الأمن أنّه “يؤكد على أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على أراضي البلاد، بحيث لا تكون هناك أسلحة دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان ويؤكد القرار على ضرورة الاحترام الكامل لـ”الخط الأزرق” (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)”.
وأيضاً، يدعو البيان إلى “إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوات اليونيفيل”.
(سكاي نيوز)
Related Posts