قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “إبراهيم عقيل كان قائدا للعمليات وأسس قوة الرضوان وهو شهيد القدس وفلسطين أرقى ميادين الجهاد”.
وقال أن “إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة لنا وهي تمثل أعلى درجات التوحش”.
“إسرائيل” كانت تريد قتل 5000 في مجزرة “البايجر” ولكنها لم تستطع”.
واعتبر أن “إسرائيل أرادت باستهداف قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها وإيقاف جبهة المساندة لغزة”.
وشدد على أن “المقاومة منعت إسرائيل من تحقيق غرضها من استهداف قيادة الرضوان”.
ولفت إلى أن “إسرائيل لم تستهدف المقاتلين فقط بل استهدفت المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل”.
وأشار إلى أن” الجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد”.
وأكد أن “أميركا غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها في الإبادة الإسرائيلية والدجل الأميركي لا ينفع”.
وتابع: : “نحن في حزب الله تزول الجبال ولا نزول”, لافتًا إلى أن “ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم ولن تحققوا أهدافكم ونقلتم المقاومة في فلسطين إلى العالمية”.
وأردف: ” عدنا أقوى والميدان سيشهد بذلك”.
وأوضح: “جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة”, مشيرًا إلى أن ” لن توقفنا التهديدات ومستعدون لمواجهة كل التحديات العسكرية ولن نحدد كيفية الرد على العدوان”
واستكمل: “لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد والحل العسكري الإسرائيلي يزيد مأزق “إسرائيل” وسكان الشمال”.
وأكد: “مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية وسترون النتائج”
وأوضح: “لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.
ليلة أمس قدمنا دفعة على الحساب ووصلت 3 رشقات صاروخية إلى منطقة حيفا وأصابت أهدافها العسكرية
وذكر: “ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح وراقبوا الميدان”.
وختم: ” نتابع جبهة الإسناد والمواجهة من خارج الصندوق وسوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.
Related Posts
