إستنكرت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان، “الإعتداء الآثم الجبان الذي طال مسجد الوحدة الإسلامية في منطقة حارة الناعمة فجر اليوم، عبر إستهدافه بقنبلة يدوية وإطلاق رشقات من الأعيرة النارية بإتجاهه أصابت زجاجه وحيطانه من دون وقوع إصابات والحمد الله لعدم وجود الشيخ ماهر مزهر والمصلين في هذا الوقت المتأخر، والذين نحمد الله على سلامتهم”.
واستهجنت الجبهة “هذا الإعتداء الغادر الذي يأتي في خضم عدوان آثم حاقد بغيض على لبنان وشعبه ومقاومته، وهو يصبّ حتما في خدمة العدو الصهيوني المحتل الغادر الذي إرتكب في اليومين الماضيين مجزرة حقيقية بالمواطنين الأبرياء في مختلف المناطق وأدى إلى إرتقاء عشرات الشهداء وإصابة الآلاف من الجرحى، خصوصا في الوجه والعيون والاطراف ومنهم السفير الإيراني مجتبى أماني الذي نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل له ولجميع الجرحى والمصابين”.
ورأت أن “ما أقدم عليه هؤلاء الطائشون الضالون الحاقدون هو إعتداء غاشم حاقد آثم لن يثني الشيخ مزهر ولا إخوانه ولا المؤمنين بخط الوحدة الإسلامية والمقاومة ونصرة غزة العزة وفلسطين، عن متابعة طريق ذات الشوكة حتى نقضي على الفتنة الطائفية والمذهبية والداخلية في مهدها ونقطع الطريق على العدو السافر وعلى كل المحرضين والداعين لها”، مطالبة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـ”ملاحقة الفاعلين وإعتقالهم ومن وراءهم ومحاسبتهم حسابا عسيرا ليكونوا عبرة لغيرهم من الذين يسعون ويعملون على نشر الفوضى وضرب الإستقرار الداخلي وزرع الفتنة الخبيثة ونشرها والتحريض عليها بين اللبنانيين وبين السنة والشيعة الذين كانوا في اليومين الماضيين وكما كل شركائنا في الوطن يدا واحدة وصفا واحدا ضد العدو الإسرائيلي الغاشم وما إقترفه من جريمة ومجزر ة بحق الوطن والمواطنين اللبنانيين والمقاومين الشرفاء”.
Related Posts