قدم النائب حسن مراد “التعازي للنائب علي عمار باستشهاد نجله محمد مهدي عمار، داعياً الله “أن يتقبل شهادته ويسكنه فسيح جنانه وأن يشفي الجرحى والمصابين”.
ووصف مراد ما حصل “بالجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق لبنان والمواطنين المدنيين من أبنائه”.
وأشار إلى أن “ما رأيناه من تضامن وطني خلال هذه المجزرة قطع الطريق أمام أي فتنة كان يطمح إليها العدو فهذا الاستهداف أدى إلى تفاعل وطني ولحمة حقيقية بين أبناء شعبنا على مختلف رؤاهم السياسية”.
واعتبر أن ما حصل “يؤكد أن هذا العدو لا يمكن لشيء أن يردع عدوانيته واعتداءاته بحق وطننا سوى طريق واحد هو طريق المقاومة وهي وحدها التي تستطيع أن توقفه عند حده”.
وقال: “نعم ما حصل ضربة كبيرة غير متوقعة ولكننا والمقاومة قادرون أن نتخطاها بصبر وعزيمة وإرادة تقوم على مواجهة هذا العدوان، وكما تخطينا سابقاً كل ضربات العدو وانتصرنا سننتصر اليوم في مواجهتنا لأننا على حق وكل كلام اليوم سوى دعم المقاومة التي لها أن تقرر طبيعة الرد على هذا العدوان لا ينفع”.