تضافرت الجهود العربية والدولية لدعم لبنان بعد الهجوم السيبراني الإسرائيلي الذي خلّف 9 شهداء حتى الآن، و2800 جريح، بانفجار أجهزة الاتصال “بايجر” في حوزة عناصر “حزب الله”.
فقد أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي اتصالاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، نقل له خلاله “توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة الآلاف من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان اليوم”، وفق بيان للحكومة الاردنية.
وأكد الصفدي “وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق”، مشدّداً على “ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والتزام قرار مجلس الأمن 1701”.
وأكد الصفدي “إدانة الأردن ورفضه كل عمل يُهدّد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه”.
من جهته، شكر ميقاتي “جلالة الملك على مبادرته، وأكد تثمين لبنان لمواقف الأردن الثابتة في دعم الشعب اللبناني وأمن لبنان واستقراره”.
إلى ذلك، تلقّى وزيرَي الخارجية والمغتربين والصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب وفراس الأبيض اتصالَين من نظيرَيهما الإيرانيَّين وزير الخارجية عباس عرقجي ووزير الصحة محمد رضا ظفرقندي، أعربا خلالهما عن إدانتهما للهجوم السيبيراني الإسرائيلي وتعازيهما لحكومة لبنان وشعبه”.
كما وضع الوزيرين الإيرانيين “إمكانات بلادهم الصحية في خدمة لبنان، وأكدا “استعداد إيران لإرسال طائرة لإجلاء الجرحى من أجل إجراء عمليات جراحية، لا سيما لإصابات العين الحرجة، إضافة الى إمكان تقديم مستشفى ميداني لمساعدة المصابين والجرحى”.
وأعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة في إيران استعدادهما لتقديم المساعدة للبنان لمعالجة الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات إيران.
بدوره، وجّه رئيس الوزراء العراقي بإرسال طواقم طبية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة لمصابي الهجوم السيبراني.
Related Posts
