أصدرت جمعية وتعاونوا بيانا جاء فيه:
اطلّت علينا (النائبه) غادة أيوب بتعليق (سيادي) بإمتياز رأت فيه أن مساعدة جمعية (وتعاونوا) لأهلها المحتاجين في منطقة الشمال وغيرها هو “ضرب لمفهوم الدولة ومؤسساتها”
واعتبرت المساعدة لهذه المناطق “دخول لمجتمعات غيبوا عنها الدولة”
إن العلاقه التي تربطنا بأهلنا في الشمال منذ اكثر من خمس سنوات هي علاقة الوجع الواحد والجسد الواحد، وهي جاءت تلبية لمناشداتهم بعدما تخلى عنهم الجميع، ونحن نترك لأهلنا الرد على هذا التحريف للوقائع وللأهداف التي تعمل من أجلها الجمعية التي تلقى مبادراتها في الشمال كل دعم وشكر وترحيب وتجاوب
وتعاونوا لم تمنع النائبه المذكورة أو غيرها من اللبنانيين من مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في أي منطقة لبنانيه
الأجدى والأولى أن يلام المقصرون على تقصيرهم والمتسببون بما وصلت إليه البلاد والعباد لا أن يتهم أصحاب النخوة والغيرة والمواطنة الحقيقية بحقيقة نواياهم وأهدافهم.
Related Posts