ذكرت قناة “الجديد”، اليوم الجمعة، أنّ الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان قرّر زيارة بيروت خلال الأسابيع المُقبلة، وذلك في اللحظة التي ينضجُ فيها الملف الرئاسي داخلياً.
واليوم، برزت معلومات عديدة عن اللقاء الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض بين لودريان والمُستشار في الديوان الملكي نزار العلولا بحضور سفير السعودية في لبنان وليد البُخاري.
وللتذكير، فإنّ هذا الاجتماع عُقد لبحث ملف الرئاسة في لبنان وما يمكن أن يشهده من تبدلات وتطورات جديدة تؤدي إلى إنهاء الشغور في قصر بعبدا.
قناة الـ”MTV” نقلت عن مصادر مشاركة في لقاء الرياض قولها إن “لودريان لمس تبدلاً وحماسة لدى السعوديين تجاه الملف الرئاسيّ، مشيرة إلى أنّ لودريان ما زال حتى الساعة في الرّياض.
وأوضحت المصادر أن “لقاء لودريان والعلولا بحث في الملف الرئاسية، وكانت الخلاصة بأنّ الأمور في غزة لا تزالُ مُعقدة وتحتاجُ إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية”.
بدوره، قال مصدر رسميّ لبناني عبر الـ”MTV” أنّ الحل مرتبط بغزة، وأضاف: “متى ما تمت تسوية الوضع في غزة، عندها ستُحل الأمور في جنوب لبنان وعلى صعيد الرئاسة وذلك ضمن سلة متكاملة”.
من ناحيتها، قالت قناة الـ”LBCI” إنّ اللقاء الذي شهدته الرياض بيّن أن الامور مبشِّرة بالنسبة للبنان رئاسياً، نظراً إلى أن الحلول موجودة والأطرافَ اللبنانية تُظهر مرونة.
إلى ذلك، ذكرت قناة “الجديد” أنّ “إجتماع الرياض إيجابي، وسيتم التداول داخلياً في المرحلة المقبلة بعدة مبادرات تكرس الخيار الثالث”.
Related Posts