لقاء تضامني مع غزة والمقاومة في دارة كمال الخير في المنية وكلمات أكدت الدعم

أقيم في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، لقاء تضامني مع الضفة الغربية وغزة والمقاومة ، في حضور جمال سكاف رئيس لجنة عميد الأسرى يحيى سكاف وفعاليات ورجال دين وحشد من أبناء المنية و الجوار.

بداية، تلا الشيخ محمد بولاد على الحضور دعاء على نية النصر للمقاومة، وسورة الفاتحة عن أرواح الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين.

وألقى رئيس المركز الوطني كمال الخير كلمة جدد فيها “العهد والوعد للمقاومة الشريفة وللشعب الفلسطيني الذي أثبت بأنه شعب الجبارين حيث يقدم يومياً أغلى التضحيات دفاعا عن أرضه وعن المقدسات الإسلامية و المسيحية، بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لأكبر جريمة خذلان من قبل بعض حكام الدول العربية والإسلامية وللأسف أيضا من بعض شعوب أمتنا العربية و الإسلامية، بينما لم يقف الى جانب القضية الفلسطينية الا الدول المنضوية في محور المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان، ولولا تضحيات المحور المقاوم لكانت القضية الفلسطينية انتهت منذ زمن طويل”.

وحيا الخير “كافة جبهات المقاومة التي تواجه الغطرسة الصهيونية-الأميركية من خلال صمودها الأسطوري وقتالها النوعي والتاريخي رغم التفوق العسكري للعدو الصهيوني الذي يمتلك أقوى الأسلحة تطورا، بينما المقاومين أصحاب الأرض يمتلكون إيمانا عظيما سيصل بهم الى تحقيق النصر الذي بات قريبا جدا، لأن العدو يستنزف بشكل غير مسبوق، وإن جنونه يدل على غرقه في معركة لم يستطيع أن يكون هو من يحدد نهايتها في ظل وجود المقاومين البواسل”.

وتوجه بتحية الى “القائد في سرايا القدس الشهيد أبو شجاع الذي انضم بالأمس الى قافلة الشهداء من أجل فلسطين والذي ترك خلفه الآلاف من الشجعان الذين سيكملون المسيرة، لأن التجارب أثبتت أن الإغتيالات لن تنال من عزيمة المقاومين”.

ودعا الخير السلطة الفلسطينية الى “وقف فوري للتنسيق الأمني مع الإحتلال، لأنه يشكل خنجرا في ظهر القضية الفلسطينية وفي ظهر المقاومين الذين يعمل العدو على اغتيالهم يوميا من خلال هذا التنسيق”، داعيا “كل الشعب الفلسطيني والفصائل والسلطة الى الالتفاف حول المقاومة ومساندتها لأن فلسطين لن تتحرر الا من خلال المقاومة”.

موعد
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد “أهمية النشاطات الداعمة للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية بتغطية دولية لم يشهد العالم مثيلا لها، حيث سقط منذ ٧ اوكتوبر الماضي حتى اليوم اكثر من ٤٠ ألف شهيد تحت مرأى العالم أجمع”.

واعتبر موعد أن “العدو يخفي خسائره الفادحة ويفرض الرقابة الكبيرة على ما تكبده المقاومة لجيشه يوميا حتى يبقي على معنويات جمهوره، بينما تعملم قيادته السياسية والعسكرية بأن الآلاف من جنوده قد انهزموا أمام ضربات المقاومين”.

وأضاف: “إن تصاعد العدوان على أهلنا في الضفة الغربية هو نتيجة موقفهم الوطني الأصيل وبدعمهم للمقاومة وتفعيلهم للعمل المقاوم بكافة أشكاله رغم كل التضييق الذي يتعرضون له، و لأنهم أسقطوا بموقفهم هذا كل مخططات الإحتلال الذي سعى جاهدا لفصل ما يجري في قطاع غزة عن الضفة وكامل الأرض الفلسطينية، فكان الرد من أبناء الضفة بعمليات فدائية بطولية جعلت من العدو مرتبكاً في عمق كيانه الغاصب”.

أضاف موعد: “إن أحد أهم أهداف معركة طوفان الأقصى هو إسقاط مشروع التطيبع مع العدو الذي كان يجري العمل عليه بشكل كبير بين بعض الدول العربية و الإسلامية و كيان العدو الى أن أتت ملحمة الطوفان و خلطت الأوراق و دفنت التطبيع الى غير رجعة، و جعلت من القضية الفلسطينية قضيةً مركزية على مستوى العالم”.

وفي ختام اللقاء، قدم وفد مشترك من حركة الجهاد الإسلامي و سرايا القدس درعاً تكريمياً للخير عربون وفاء لمسيرته الطويلة التي قضاها في خدمة القضية الفلسطينية ومشروع المقاومة.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal