بيان هام من “لجنتا المتعاقدين في الأساسي والثانويّ”.. هذا ما أعلنته!

سألت لجنتا الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانويّ (مختلف التسميات)، في بيان، عن “القرار “رقم ١٨ ” المقر والصّادر عن مجلس الوزراء بتاريخ ١٤_٦_٢٠٢٤، والذي يتضمن بشكل واضح وصريح أحقية المتعاقدين بتقاضي المساعدة الإجتماعية خلال أشهر الصّيف ( تموز – آب- أيلول)، والتي وعدوا بها، ليتفاجأوا لاحقا، بعدما علموا من أحد كوادر وزارة التربية بعدم احتساب هذه المساعدة خلال شهر أيلول ضمن آليتها، والتي من حقّهم. وكذلك تساءل المتعاقدون الذين “تقاضوا بدل الانتاجية كاملة خلال العام الدراسي، عن سبب عدم تقاضيهم للمساعدة الإجتماعية كاملة عن شهر تموز، ووجود نقص فيها ،ضمن آلية غير واضحة، صادرة عن الوزارة، مع العلم أنّ من حقهم تقاضيها كاملة من دون نقص”.

وأشاروا في بيانهم الى ان “العام الدراسي يشارف على البدء، لذا على وزارة التّربية أن تعي أهمية مطالب المتعاقدين، وأن تسعى جاهدة إلى تحقيقها ، لضمان إنطلاقة عام جديد سليم ، لا تتخلله أية عقبات أو تعقيدات، ألا وهي: – مضاعفة أجر ساعة التعاقد للأساسي لتصبح ٦٠٠ الف ليرة، وللثانوي لتصبح ٩٠٠ الف ليرة، وذلك بقرار يسبق بداية العام الدراسي – مضاعفة بدل الانتاجية إلى ٦٠٠ دولار وما فوق، وتطبيقها ضمن آلية معالجة لجميع الثغرات التي حصلت خلال العام الماضي وتفاديها – تعديل مرسوم بدل النقل ليصبح عن كل يوم عمل- إبرام عقود الزّملاء المستعان بهم في الدّوام الصّباحي، واحتساب سنوات خدمتهم”.

اضاف البيان: “أمّا بالنسبة للإجرائي، فعلى وزارة التربية نقل اعتماداتهم من بند المساهمات ووضعها ضمن موازنة وزارة التربية، ليتم قبض مستحقاتهم مع زملائهم من دون تأخير – حق الزملاء المتعاقدين على حساب صناديق المدارس ومجلس الأهل، شملهم بمرسوم بدل النقل – ضمان وزارة التربية، حصول المتعاقدين على عقدهم كاملا (٣٠ أسبوعا للاساسي و٣٢ أسبوعا للثانوي). – إنصاف معلمي الرّوضات ورفع الغبن عنهم، الذين يعلمون ويداومون في المدارس قبل غيرهم خلال الفترة التحضيرية، ولا تحتسب ساعاتهم هذه، وقد حرموا أيضا من بدل الإنتاجية خلال شهر حزيران، الأمر الذي أثّر سلبا على كيفية احتساب المساعدة الإجتماعية لهم خلال أشهر الصيف- معالجة الثغرات والأخطاء التي حرمت الأساتذة من أن يقبضوا بدل انتاجيتهم، ليقبضوها بأسرع وقت ممكن- حق الأساتذة المتعاقدين، الحصول على ضمان إجتماعيّ وصحيّ ، وعلى منح تعليمية لأولادهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها”.

وختم: “يبقى التّثبيت هو مطلبنا الأساسي والمنصف والمحق”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal