شارك الممثل السوري باسم ياخور في برنامج “القرار” مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، وتتطرق فيه عن رأيه بالدراما السورية، وقضية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم.
وسئل ياخور حول أيهما يرى وضعها أسوأ الدراما السورية أم الدراما اللبنانية، ليشير إلى أن الدراما السورية تأثرت بالأوضاع السياسية والاقتصادية، خاصة وأن الإقبال على عرضها عبر القنوات العربية بات أقل، كما أن سعر حلقاتها انخفض عما كان سابقًا.
وأوضح أن الأعمال السورية استعادت عافيتها بنسبة قليلة نسبيًا، إذ أن حلقاتها تشترى بمبلغ أقل من الأعمال الأخرى؛ والذي انعكس على طبيعة تصوير العمل ومعدات التصوير.
وأثار ياخور الجدل بتصريحه حول عودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا، مشيرًا إلى أنه مع عودتهم لكن بشرط أن تكون سوريا قادرة على استيعاب أعدادهم كي لا يسببوا أزمة هائلة، خاصة مع شح الموارد، والبنية التحتية الضعيفة.
وأشار إلى أن السوريين يعيشون حياة صعبة في لبنان، ومعتمدين على المساعدات الدولية لشراء الطعام والمشرب.
وأضاف: “أكيد الشرط الصحي، إنه ما يكون في لاجئ بدولة أخرى، يجب أن يكون الرجل السوري الذي يحمل الجواز السوري أن يكون موجود في بلده التي تؤمن له الحياة اللائقة”.
وهاجم ياخور النازحين لكثرة إنجابهم في دولة لا تمتلك مقومات الصمود في المأكل والمشرب، خاصة أولئك الذين يعيشون في خيم.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، فمنهم من اعتبر رأي ياخور بمثابة إهانة للنازحين ، فكتب احدهم: “إنتقاد من باسم ياخور للاجئين السوريين في لبنان! والمشكلة إنه من غير حلول! تنظير وبس! هل إنت مع توزيع حبوب منع الحمل؟! ما بعرف! طيب هل إنت مع عودتهم لسوريا؟! مممم بشرط البلد تكون قادرة على إستقبالهم! يعني إنت هاكل هم الحمل على بلدك مش هاكل هم بلاد غيرك؟!”.
(البوابة)