ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّ مدير مشروع الأممية الجديدة في معهد دراسات السياسات خوري بيترسن-سميث، رأى أنّ “اغتيال إسرائيل لأحد كبار قادة “حزب الله” في لبنان واغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران يهددان بتصعيد الكارثة الحالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط إلى مستوى مروع جديد”.
وقال بيترسون-سميث في صحيفة “ذا هيل” أنّ “من شأن إنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة تقويض مسيرة نتنياهو السياسية. بمجرد انتهاء الحرب، ستبدأ تحقيقات رسمية في إخفاقات إسرائيل الاستخبارية والعسكرية في السابع من تشرين الأول، وهو ما سيُورطّ نتنياهو بشكل شبه مؤكد. وبدأ الإسرائيليون المحبطون أساساً تحقيقاتهم غير الرسمية”.
وأضاف: “الواقع أن حكومة نتانياهو هشة، ومن المرجح ألا يكون أداؤه جيداً إذا أجريت الانتخابات الآن. علاوة على ذلك، يواجه نتنياهو إجراءات جنائية على الصعيد المحلي في قضيته المتعلقة بالفساد. وعندما يخرج نتنياهو من منصبه، سيكون من الممكن محاكمته وإدانته وسجنه، ما يمنحه مصلحة شخصية راسخة في البقاء رئيساً للوزراء لأطول فترة ممكنة”.
وأشار الكاتب إلى أنه مع “اغتيال كبير مفاوضي حماس، ومذبحة إسرائيلية جديدة في مدرسة في غزة، فإن مفاوضات وقف إطلاق النار، التي كانت حكومة نتنياهوأطالتها وقاومتها، قد تراجعت، كما كان متوقعاً. ومع احتمال رد إيران و”حزب الله” على الاغتيالات الإسرائيلية في طهران وبيروت على التوالي، يبدو أن استفزازات نتنياهومصممة عمداً على تصعيد الأزمة الإقليمية”.
(الإمارات 24)
