عبر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي عن “عميق حزنه وألمه لاستشهاد الطالب محمد علي حسن قدوح، نتيجة اعتداء اسرائيلي غاشم ووحشي على المدنيين في الجنوب”.
ولفت إلى أن “هذا الشاب بعمر الورود الذي أنهى الثانوية العامة بنجاح على غرار رفاقه، كان يتجه إلى التخصص الجامعي ليبني مستقبله، لكن وحشية المعتدين لم ترحم شبابه فسقط شهيد الغدر”.
وتقدم الحلبي من عائلة قدوح وذويه ورفاقه “بأحر التعازي”، مؤكدا أن “المصاب جلل”.
من جهتها، تقدّمت عائلة قدوح “بالشكر والتقدير لمعالي وزير التربية عباس الحلبي لاستنكاره الاعتداءات الصهيونية على وطننا العزيز لبنان وبالأخص عدوانه الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد ابننا الغالي الطالب محمد علي حسن قدوح الذي ارتقى شهيد على طريق القدس في بلدة حولا”.
وأكّدت العائلة أن “الدفاع عن الأوطان لا يكون إلا ببذل الأثمان، فبالوقت الذي كان ابننا يطمح لبناء مستقبل علمي زاهر، فقد وفّق ليفوز بوسام الشهادة دفاعاً عن وطننا لبنان وفلسطين والأمة”.
وعاهدت العائلة الأمين العام لـ”#حزب الله” حسن نصر الله بأن “عطاءها مستمر في مقاومة الاحتلال الصهيوني وهي جاهزة لتقديم الشهيد تلو الشهيد حتى إنجاز النصر التام في الدفاع عن لبنان ووقف الحرب الإجرامية الصهيونية على أهلنا الأعزاء في غزة الأبية”.
ويُذكر أن قدوح عنصر في “حزب الله” قصى في حولا ونعاه الحزب.
Related Posts
