أقام “المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية” و”حوار الاديان” و”نادي الشرق لحوار الحضارات” وحزب الخضر اللبناني، بمقر النادي في الدكوانة، لقاء تشاوريا وطنيا لمواجهة التحديات في حال تطورت الاوضاع الامنية.
حضر اللقاء ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ عامر زين الدين، رئيس جامعة المقاصد الدكتور حسان غزيري، ممثل الرابطة المارونية المحافظ السابق نقولا ابو ضهر، المشرف على “مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنة” الدكتور ادونيس عكرة، ممثلة “مركز عكار للتنمية البشرية” أمل الصانع، ممثلة مؤسسة “أديان” القسيسة ليندا مكتبي، المحامي سعيد علامة، الرئيس السابق لبلدية بعلبك الدكتور محسن الجمال، ممثل جريدة “الفجر” محمد سلطان وناشطون وأكاديميون وأدباء وشعراء وإعلاميون.
وأدار اللقاء الصحافي الدكتور قاسم قصير.
وتحدث العلامة الشيخ محمد حسين الحاج عن أهمية هذا اللقاء، وقال: “كم نحن بحاجة الى جهود مكثفة لتوحيد الخطاب الوطني بعيدا عن المذهبية والطائفية والسياسة الداخلية”.
أضاف: “من الضرورة التعاطي على المستوى الانساني لأن الانسان يدعو الى التكامل الاجتماعي، كما اننا بحاجة الى مراكز لايواء في حال لاسمح الله حدث أي حرب علينا، ونحن ندعو للتكافل مع الدولة لأن الجمعيات والمؤسسات الأخرى لا يمكن لها أن تكون بعيدة عن الدولة ودعم الدولة، للتكامل معها”.
وشدد على “وحدة الصف والكلمة لأجل مقاومة العدو والوقوف معا.“
من جهته، دعا الدكتور عبد اللطيف سنو ممثلا “نادي الشرق”، “دول العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وتطبيق القرار 1701، وإلى توحيد التخاطب وتوحيد الموقف في وجه إسرائيل كونها عدوة الإنسانية”.
وقال رئيس حزب الخضر اللبناني فادي أبي علاّم: “الخطر يستلزم عقد لقاء من هذا النوع، فالنزاع مفتوح مع العدو الصهيوني منذ نشأته، لذلك نحن معنيون بتأمين حاجات الناس”.
اضاف: “علينا العمل على تأمين الحماية المجتمعية من خلال: تقدير حجم الخطر، المطالبة بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إزالة الخطر عن الناس المهجرين واستضافتهم من قبل الدولة والمؤسسات والإهتمام بمتابعة شؤونهم الحياتية”.
قرارات
وأشار بيان للمجتمعين الى أنه “تم الاتصال من مجموعة من الناشطين للمواجهة والمساعدة في كيفية مواجهة المخاطر وتوحيد الموقف الوطني لتوحيد الجهود والتعاون والتضامن والتكافل في المرحلة المقبلة”.
ولفت البيان الى أنه “تقرر تشكيل هيئة مشتركة للطوارىء والتعاون مع الجهات الرسمية والعمل من اجل الضغط لوقف العدوان في غزة مما يساعد في منع الحرب واقامة نشاطات مشتركة في مختلف المناطق. وأكد اللقاء على الروح الوطنية في لبنان والاستعداد للتعاون بين اللبنانيين في المرحلة المقبلة وتجاوز كل الخلافات السياسية والحزبية والطائفية وتوحيد الجهود لتأمين مستلزمات الصمود في حال تصاعد العدوان”.
ودعا المشاركون الى “العمل لتأمين كافة المتطلبات لايواء النازحين واستقبال العائلات النازحة وعدم استغلال الحرب لتحقيق مكاسب مادية.“
Related Posts