أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أنه “لليوم العشرين بعد الثلاثمائة تتواصل المجزرة الكبرى بحق أهلنا في غزة مع الحصار المطبق على القطاع والتجويع والقتل وتدمير البنى التحتية وتدمير المباني على أهلها، وكذلك أماكن اللجوء وملاحقتهم حتى في الخيم التي لجأوا إليها ليقصفوها ويوقعوا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، كل ذلك والعالم ينظر الى هذه المجازر ولا يحرك ساكنا، والشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية التي تخوض هذه المعركة وتحاول أن تُظهر أنها وسيط فيها، في حين أنها طرف أساسي يقف وراء كل جرائم العدو الصهيوني، تتهم اليوم حماس بأنها تراجعت عن موقفها بشأن صفقه التبادل، في حين ان كل العالم يعرف ان الذي يعرقل المفاوضات هو بنيامين نتنياهو الذي يضع شروطاً ليست موجودة في اصل الاتفاق الذي عرضه بايدن، ومع ذلك تغطي الولايات المتحدة الأمريكية على هذا التراجع وتعتبر ان حماس هي التي تراجعت”.
وأكد أن “سياسة الكذب هذه لن تنفع والشعوب لن تضلل بعد اليوم وسيرون مسيرات كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية تستنكر على هذه الدولة الظالمة ما تقوم به من جرائم بحق الإنسانية”.
واستنكر التجمع “العدوان الصهيوني الغادر على البقاع اللبناني ما أدى الى استشهاد مدني وجرح عشرين بينهم أطفال، هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني لن تمر من دون عقاب وهذا ما فعلته المقاومة الإسلامية من خلال قصفها لقاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
ودان “اغتيال العدو الصهيوني العميد خليل المقدح الذي هو قائد في كتائب شهداء الأقصى”، متوجها بـ”أسمى آيات العزاء والافتخار بشهادة هذا القائد”، داعيا “السلطة الفلسطينية لاتخاذ اجراءات بحق العدو الصهيوني”.
وحيا التجمع “أبطال كتائب القسام الذين استطاعوا ان يفجروا عين نفق مفخخ مسبقاً بعبوة في قوة صهيونية تقدمت للمكان وأوقعتهم بين قتيل وجريح شمال مدينة خان يونس، ما يعني ان المقاومة جاهزة وحاضرة ولديها جهوزية عالية في كل مناطق غزة وان العدو الصهيوني لم يفلح في القضاء على المقاومة، وبالتالي هو يحاول ان يحصل بالسياسة على ما فشل بالحصول عليه من خلال الحرب وهذا لن يحصل ابداً”.
كما حيا “المقاومة الإسلامية البطلة في العراق التي ضربت بالطيران المسير هدفاً حيوياً في إيلات جنوب فلسطين المحتلة، هذه العمليات تؤكد أن كل ساحة فلسطين مكشوفة أمام محور المقاومة، وأن الانتقام الذي يعده محور المقاومة لعملية اغتيال الشهيد فؤاد شكر واغتيال الشهيد إسماعيل هنية ستقع في الوقت الذي تختاره المقاومة وبالطريقة التي تختارها وفي المكان الذي تختاره وما على العدو الصهيوني إلا أن يعيش حالة القلق والخوف والترقب، ولا حل أمامه سوى أن يذعن لشروط المقاومة في المفاوضات، وينسحب نهائياً من غزة، ويوقف إطلاق النار بشكل دائم وشامل”